فنية الإيقاع في الشعر العربي المعاصر-مقاربة إيقاعية في قصيدة للماغوط-

Abstract

إن أول ماوصلنا من النصوص الأدبية في تاريخ الأدب العربي كان نصا شعريا خالصا مرويا بطريقة شفهية، هذه الأخيرة التي تعتمد المستوى الصوتي الذي يشكل اللبنة الأولى في النص الشعري بصفة خاصة والنص الادبي بصفة عامة، يقول نزار قباني:"الخط الصارم الذي تعودنا أن نرسمه بين الشعر والنثر هو خط وهمي"من هنا كانت انطلاقتنا في هذا العمل المتواضع حيث أننا حاولنا الغوص في أعماق هذه الكتابة الجديدة وفنية ايقاعها , فكان إشكالنا كالتالي:هل كل صوت يشكل إيقاعا؟ أم ان الإيقاع تجاوز مرحلة الصوت ليلتصق بالشكل المثير المستفز حتى و لم يكن مسموعا؟ وهل التطور الإيقاعي تجاوز الإثارة الصوتية لينتهي عند إيقاع الصورة أم أنه سيتجاوز ذلك؟ وإلى أي مدى يمكننا التصديق بنجاعة هذه المذكرة؟