تحديات المورد البشري في ظل التطوير التنظييمي

Abstract

سعت الدراسة الراهنة، إلى محاولة معرفة مدى التحديات التي يخلقها التطوير التنظيمي للموارد البشرية في المؤسسة العمومية الصناعية مقارنة بالمؤسسة العمومية الخدماتية، حيث تم معالجة ذلك في ضوء فرضيات تناولت أبعاد المتغيرين من خلال البحث والتقصي الميداني، وبمعالجة منهجية توصلت من خلالها الدراسة الراهنة الى النتائج التالية :- - يتكيف عمال المكتبة المركزية مع التكنولوجيا المستخدمة في المؤسسة، أكثر من عمال المؤسسة الصناعية للمركبات. يقل تماسك جماعة العمل بعد الإحلال الوظيفي في المؤسسة الصناعية للمركبات مقارنة بعمال المكتبة المركزية. يلائم التدريب احتياجات عمال المكتبة المركزية أكثر من المؤسسة الصناعية للمركبات. وبالنظر لدور التطوير التنظيمي في تفعيل حركية التنظيمات، و معالجة مشكلاتها اعتبرته المؤسسات الحديثة أداة لمواكبة التطورات ومواجهة التحديات البيئية والتنظيمية، فيما سعت منظمات أخرى إلى إيجاد سبل كفيلة للحد من العراقيل التي يفرضها على الموارد البشرية داخل المؤسسات ، وهذا ما أكدته الدراسة الراهنة مع الدراسات السابقة التي تم توظيفها في هذا البحث والتي تشابهت نتائجها في جوانب و اختلفت في جوانب أخرى. وفي هذا الإطار يبقى موضوع التطوير التنظيمي بمختلف نتائجه من المواضيع التي اثارت و لازالت تثير اهتمام الباحثين في مختلف الحقول العلمية بغية إيجاد استراتجيات فعالة في مجال الإصلاح الإداري و التعلم التنظيمي بهدف تمكين المؤسسات الخدماتية ، و إعادة إحياء المؤسسات الاقتصادية التي تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي.