أثر الإنفاق في الأنشطة الإبتكارية على الأداء الإقتصادي للبلدان-حالة الجزائر

Abstract

هناك ترابطا كبيرا بين النمو الإقتصادي والابتكار ، إذ أننا نجد الجزائر ما زالت تعاني من عراقيل تمويل أنشطة الابتكار ، حيث تأثر الاقتصاد الجزائري خلال فترة التسعينات بالأزمات الخارجية آنذاك، إذ تراجعت معدلات النمو وتفاقمت الأوضاع الإقتصادية والمالية، وبعدها إتبعت الجزائر مجموعة من الإصلاحات الإقتصادية بهدف القضاء على الإختلالات المالية الداخلية والخارجية ، وفي ظل التحولات والتقلبات الحاصلة في الاقتصاد الدولي وازدياد حدة المنافسة والصراع التجاري العالمي، على الاقتصاد الجزائري توفير أرضية جديدة تتلائم مع متطلبات النظام الاقتصادي الجديد، حيث سارعت الجزائر إلى تغيير نمط تسيير المؤسسات الإقتصادية ، حيث تطور الإنفاق الحكومي الجزائري في الالفينيات ، لكن يجب على الاقتصاد الجزائري أن يخرج من دائرة المحروقات والاعتماد على باقي القطاعات الأخرى أهمها الاهتمام بالجانب العلمي مثل نشاطات الابتكار والتطوير التي من شأنها تدعيم الثقافة والتكنولوجيا وعليه زيادة الإنتاجية وتحريك عجلة النمو.