بلاغة الإقناع والهيمنة الناعمة "الخطاب الإعلامي نموذجا"

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة إماطة الحجاب عن الخطاب الإعلامي الذي مازلنا ننظر إليه نظرة المرتبك ونتهمه بالركاكة الأسلوبية والتهجين اللغوي بالرغم من أنه خطاب إقناعي تداولي ثري ومتنوع يهدف إلى الإبلاغ والإقناع والمتعة. وهي أهم الوظائف التي اشتغلت عليها البلاغة القديمة وتشتغل عليها اليوم البلاغة الجديدة. فلغة الخطاب الإعلامي أصبحت تعترف من مشارب البلاغة كي لا يبقى خطابها نمطيا يفتقر الى التنوع البلاغي الذي يأخذ بلب المتلقي فيمارس عليه ضغطا من أجل التأثير والإقناع وذلك أن بلاغة الإقناع هي السعي من أجل الحصول على موافقة الجمهور ودفعه للفعل والإنجاز بطريقة تحمل جهدا حجاجيا، يمتلك صنعة قصدية بقوة مهينة لجذب المتلقي بأسلوب ناعم لإيصال الخطاب بحوار مباشر وصورة ذات دقة حتى يتسنى للمستمع فهم الرسالة المراد تقديمها.