جراحات الذاكرة التاريخية في الرواية الجزائرية المعاصرة "الديوان الإسبرطي لعبد الوهاب عيساوي انموذجا-

Abstract

عرضت الكتب الأكاديمية أن الرواية التاريخية والاختلاف فيما يخص قراءة الروايات التاريخية مرجعية رواية "الديوان الإسبرطي" للروائي عبد الوهاب عيساوي، التي فازت بجائزة الرواية العربية –البوكر- تعتمد على البحث في الماضي بينما في مقصوديتها الحاضر وتحذر من المستقبل، فهي رواية تحكي عن التاريخ عن وقائع الإحتلالين العثماني والفرنسي في الجزائر، هي رواية وطن لا يتوقف عند شخص ولا يغيرها حدث، حيث كان اعتمادها على السرد متعدد الشخصيات والأصوات من خلال خمسة شخصيات نجد كل منديبون وكافيار شخصيتين فرنسيين، وحمة السيلاوي ووإبن ميار ودوجة شخصيات جزائرية، فكل شخصية لها ميزة تميزها عن غيرها من الشخصيات وتختلف عنها، لكي لايحس القارئ بالملل لابد لكل شخصية أن تكون مغايرة للأخرى، وفي المقابل تناولها لنهايات الوجود العثماني في الجزائر، وبدايات الاستعمار الفرنسي وبالذات في . الفترة بين عامي 1816 و1833.