الكتابة الجديدة عند أدونيس من قيد الكائن الى رحابة الممكن

Abstract

ما يترسب في مفهوم الكتابة الجديدة لدى أدونيس بعد التصفية هو من خلال هذه الإطلالة السريعة على تقنيات السوريالية وطقوسها، تكون الفكرة حولها قد تشكلت. زمن المعروف انها مارسة فكرية وجمالية تربط المبدع بحاضره المستقبله وتصورا عن طريق مستقبله، إستطاع أدونيس أن يراجع مراجعة أقرب إلى الموضوعية العلمية، وذلك في أطروحته الجماعية الثابت والمتحول والبحث في الإتباع والإبداع عند العرب، عودة أدونيس إلى الاصل هي عودة عقلانية بأتم معنى الكلمة، جاءت كنتيجة حتمية كتحرر الفكر الفلسفي ليتحول من الفكر الفلسفي إلى الفكر العقلاني. ومن خلال هذا تناولنا في هذا البحث أو هذا الموضوع أهم المرتكزات التي تبنى عليها أدونيس مقهوم الكتابة الجديدة، و تطرقنا إلى الكتابة وطقوسها عند المحدثين، فمفهوم الكتابة والقراءة عند أدونيس وهذا يندرج ضمنه مفهوم الرؤية والرؤيا. أما بالنسبة لجانب التطبيقي فكان لقصيدة رؤيا من ديوان أغاني مهيار الدمشقي، فكان تحليل للقصيدة مبدوء بتحليل عنوان )دلالي، تركيبي...إلخ(، كما كان أهم عنصر هو الجانب التصويري.