Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/1545
Titre: تداعيات الألفاظ البديعية وتجليات دلالتها في القرآن الكريم "أنموذجا جزء عم"
Auteur(s): أمحمد, خالدية
بن شهرة, فضيلة
Mots-clés: علم البديع، المحسنات البديعية، جزء عم.
Date de publication: 2020
Editeur: جامعة ابن خلدون-تيارت
Résumé: علم البديع فن من فنون البلاغة العربية ورد في القرآن الكريم كثيرا في سور وآياته عامة وسور القصار خاصة منها جز "عم" وغيرها إذ أن البلاغيون القدامى كان لهم خلاف في تسميته ولكن فنون البلاغة ليست شيئا غريب عن لغتهم وبما أن العرب هم أصحاب بيان وفصاحة تفوق طوق الشعوب التي تماثلهم فلا يمكن لهم ألا يعرفون هذا العلم. ومشكلة البحث تكمن في عدم فهم دلالة هذا الفن أي ما وراء المعاني، فقد صعب استنباطها لكثير من طلبة العلم ولهذا اعتمدنا في بحثنا على المنهج الاستقرائي التحليلي بحيث أن البحث يهدف إلى بيان تجليات علم البديع في القرآن الكريم وكيفية تناول فنونه وتحليلها تحليلا منهجيا للكشف عن دلالتها البلاغية إن هاته الأخيرة تتجلى بكثرة في القرآن الكريم ولا يمكن فهم هذه الدلالة إلا بإتقان فنون البلاغة العربية وخاصة فن البديع هذا من جهة ومن جهة أخرى لاحظنا من خلال هذه الدراسة التحليلية تجليات المحسنات البديعية وكثرة ورودها في القرآن الكريم حيث كانت من أسباب بيان إعجازها منها الجناس الذي طغى بكثرة على جزء "عم" إذ هو محسن لفظي يساعد على تحقيق الموسيقى الخارجية للنص من خلال ذلك الإيقاع الجميل الذي يحدث فيأثر في السامع الذي ينجذب إلى النغمة العذبة المتولدة عنه. ومما تجدر الإشارة إليه أنه لا يمكن الفصل بين المحسنات اللفظية والمعنوية نظرا لتلك العلاقة القائمة بينهما فما يظهره الجانب اللفظي ويبينه يقويه الجانب المعنوي ويزيده متانة وأكثر إرتقاء دلالي.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/1545
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.LET.AR.2020.65.pdf2,12 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.