Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/1366
Title: تأثير العيوب النطقية في مستوى التواصل المعرفي عند التلميذ "المرحلة الإبتدائية أنموذجا"
Authors: بلقروم, خالدية
Keywords: العيوب النطقية، التّواصل، العملية التعليمية، تأثير العيوب النطقية، التواصل المعرفي.
Issue Date: 2019
Publisher: جامعة ابن خلدون-تيارت
Abstract: يعتبر موضوع العيوب النطقية من الموضوعات الهامّة والتي شغلت القدامى والمحدثين، حيث يساير حياتنا اليوميّة نجده عند أطفالنا وعند تلامذتنا، فتواجهه الأسرة من الوالدين والإخوة، كما يصادفه المعلّم في حجرة الدّرس، وتحدّ من قدرتهم التّواصلية بغيرهم، فالعمليّة التّعليمية عملية متشابكة العناصر متداخلة المكوّنات، تتواصل بشكل مستمرّ دون انقطاع، وهذا يلزم استحضار العناصر والمكوّنات الفاعلة المؤثّرة في هذه العملية التًبويّة. ومن المشاكل التي تعتًض الأطراف المركّبة للعملية التعليمية لاسيما ما تعلّق بالطّرف الفاعل فيها، ألا وهو المتعلّم الذّي يعتبر محورها وأبرز أقطابها، نجد العيوب النطقية التي تؤثّر وتنعكس سلبًا على العملية التعليميّة في بعدها التّواصلي وتحدّ من إبراز كلّ قدرات التلاميذ المعرفية وتكون عائقا أمام إتقان العديد من المهارات وتحدّ من تفاعلاتهم الصفيّة، فعدم قدرة الطفل على تشكيل الأصوات بطريقة سليمة تسبّب لو الإحراج أمام زملائه لإحدى العوامل العضوية أو الوظيفية، فيميل لسانه إلى إبدال الأصوات أو حذفها أو تشويهها لتسهيل نطقه. وتعدّ هذه العيوب عادية طبيعية حتى سن المدرسة ولكن إن استمرّت بعد ذلك وجب التدخّل العلاجي لأنها ستكون عائقا في التعلّم أثناء دخوله المدرسة والتي إن لم تعالج في حينها تؤدّي إلى عدد من الصّعوبات تظهر في عدم القدرة على التلفّظ الصّوتي، وصعوبة في القراءة والكتابة وتعيق القدرة التّعبيرية لدى التّلاميذ وتحول دون طلاقتهم الكلاميّة، كما يتميّز المتعلّم عن زملائه في الصفّ فيكون بذلك عرضة للسّ خرية والانعزال والانطواء فعلى المعلّم والقائمين على العملية التًبوية التدخّل الفوري للحدّ من الظاهرة و تفادي وقوع التلميذ في مشاكل نفسية واجتماعية.
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/1366
Appears in Collections:Master



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.