الحياة العلمية والفكرية بمدينة قسنطينة في العصر الإسلامي الوسيط من الفتح إلى ق 9ه/7 -15 م

Abstract

تعتبر مدينة قسنطينة من أقد م الحواضر في المغرب الأوسط وعرفت خلال مسيرتها الحضارية بعدة تسميات، أما عن موقعها الجغر ا في فقد ذكرىا العديد من الرحالة أنها تقع فوق صخرة، ومرت علييا عدة دويلات ومنها الدولة الأغلبية، الفاطمية، الزيرية، الحمادية، والمحمدية، والحفصية(، كما شيدت مدينة قسنطينة تطوا ر وازدها را فكريا وعلميا بفضل تشجيع الحكا م للعلماء ودعمهم، إضافة إلى الرحلات ساهمت بشكل كبير في تطور هذه الحركة، وربطت قسنطينة علاقات ثقافية بينيا وبين الحواضر العلمية والمشرق والأندلس وتونس، بجاية، تلمسان، وكان لها دو كبير في الاحتاكك بمختلف الشيوخ والأخذ منهم، وتميزت بتطورها في ميادين مختلفة منها العلوم العقلية والنقمية وهذه الأخيرة ساعدت في الإنتاج العلمي والفكري كان مرتبطا بالعلماء والمنهج الذي اعتمدوه الذي كان له دور ا كبر في إثر ا ء هذه الحركة من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية من أجل مداولة مختلف العلوم و احتر ا م العلم والعلماء.