النظريات الفلسفية وأثرها في تحولات الفـــــكر النقدي

Abstract

تعتبر العلاقة بين الفلسفة والنقد الأدبي علاقة إجبارية وهذا من أجل تحقيق أفضل مشاركة لتحليل النص الأدبي وهذا الرأي في غاية المنطق، وذلك راجع لتاريخ المنهجية النقدية الثري بالنظريات الفلسفية هذه الأخيرة تمثل البداية والخطوط العريضة للتحليل الأدبي، ودليل ذلك النقد السفسطائي في اليونان واستراتيجيات كل من أفلاطون وأرسطو من مثل "المحاكاة" و"نظرية التطهير" بالإضافة إلى الفروقات بين المناهج النقدية التي ظهرت مع مرور الوقت وذلك لأن لكل منهج مرجعية ورؤى فلسفية، أفرزت العديد من السياقات النقدية مثل السياق التاريخي ومرجعيته الفلسفية الوضعية والسياق الاجتماعي وعلاقته بالواقعية الاشتراكية والسياق النفسي، دون أن ننسى مناهج الحداثة وما بعد الحداثة وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد (التأويلية، النقد الثقافي، التداولية ...) وبالتالي فإن كل هذه المناهج جاءت لتطوير فعل الفهم والرفع من القيمة الفنية الإبداعية الأدبية والنقدية.