استراتيجية اللعب التربوي ودوره في تنمية القدرات المعرفية عند الأطفال

Abstract

يعتبر اللعب مفتاح التربية للطفل، بل مفتاح الحياة له، إذ يعد من أهم حاجات الطفل الأساسية وضرورة من ضروريات حياته الشخصية، فباللعب يتعلم الطفل أمور عديدة تفيده في حياته، كما أنه يحسن نموه الجسدي والعقلي واللغوي والانفعالي كما يشكل أداة تعبير وتواصل مع الأطفال، وتعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسين الموهبة الإبداعية لدى الطفل، فنظرا لقيمة اللعب وأهميته الكبيرة أكدت الإتجاهات التربوية وعلماء النفس على ضرورة توظيفه في العملية التعليمية، وذلك بابتكار ألعاب تربوية متنوعة بتنوع الأهداف المرجو تحقيقها للطفل فمن خلال اللعب يمكن استغلال الطاقة الذهنية والحركية للطفل في آن واحد وهذا ما يزيد من تنمية مهارة التفكير لديه من التذكر والفهم والإستنتاج والتخيل وحل المشكلات وتنمية العضلات وصرف الطاقة الزائدة عند الأطفال عن طريق نشاط القفز والركض والتسلق وعن طريق اللعب أيضا يمكن اكتشاف مشاعر الأطفال و اتجاهاتهم و قيمهم و مدركاتهم و تنمية النواحي الإجتماعية و الوجدانية للطفل و من خلال اللعب أيضا يتخلص الأطفال من توتراتهم النفسية المختلفة و حل مشكلاتهم.