Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11542
Titre: موقف العلماء من الخرافات والأساطير في الجزائر خلال العهد العثماني
Auteur(s): قسيار, عبد القادر
Mots-clés: التصوف؛ الخرافة؛الأسطورة؛ العهد العثماني؛ الجزائر
Date de publication: 15-jui-2022
Editeur: جامعة ابن خلدون -تيارت-
Référence bibliographique: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/193712
Collection/Numéro: مجلة العبر للدراسات التاريخية و الاثرية في شمال افريقيا Volume 5, Numéro 3;
Résumé: من أهم ما ميز العهد العثماني في الجزائر 1516-1830 م، انتشار الخرافة والأسطورة وبشكل واسع مما جعلها نمط عيش عادي إلى درجة اعتقاد أنها من العقيدة الإسلامية، وذلك لارتباطهما بالمتصوفة، وغذاها النظام التركي عن طريق عدم محاربتها، وأحيانا أخرى دعمها، ما دامت لا تمس بكيانه ووجوده، أو لكونها كانت أداة ترسيخ بقائه في الجزائر. وعند الغوص في عمق الموضوع، نستشف حدود الحقيقة في الأسطورة والخرافة، ومبرراتها ونتائجها من خلال مواقف العلماء المتباينة منها، ودورها في تقارب وتماسك وانسجام السكان الجزائريين في التفكير والتخيل إلى درجة الإيمان بالأمة الموحدة، والدولة المتحدة فكرا وتراثا وترابا، ما دامت الأسطورة والخرافة تجمعهم وتحقق أغراضهم وأهواءهم ونزواتهم وهذا حسب الفئة التي ترى فيها ذلك من العامة أو من علمائها. فإذا كان بعض الباحثين يركزون ويرون في الخرافة والأسطورة جانبها ووجهها السلبي المتمثل في تحجير العقل الإنساني، إلا أن وجهها الثاني يحمل ما هو إيجابي، فهي حافظة لتاريخ الأمم وعامل أساسي من بين العوامل التي أسهمت في وحدة القبائل والعشائر والأرياف في الجزائر خلال العهد العثماني وكل ذلك بدعم من المرابطين والطرق الصوفية التي كان لها الدور البارز في تغذيتها وجعلت شطرا كبيرا من الجزائريين آنذاك يؤمنون ايمانا مطلقا بها، وبهذا أضحت الخرافة والأسطورة أداة للانضباط الاجتماعي. وعليه تبقى مواقف النخبة ومدى تأثيراتها لها الدور الحاسم في توجيه العامة نحو سواء السبيل والدين القيم والأخلاق الفاضلة بعيدا عن كل تأويل أو شوائب.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11542
Collection(s) :المجلد الخامس / العدد 3



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.