Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11018
Titre: التاريخ والمعرفة التاريخية وموقف المؤرحين من العلوم المُساعدة (ابن خلدون نموذجا)
Auteur(s): صابة, محمد
شرف, عبد الحق
Mots-clés: التاريخ،العلوم المساعدة، ابن خلدون، المسعودي، السلطة.
Date de publication: 30-avr-2022
Editeur: كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
Référence bibliographique: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/189170
Collection/Numéro: مجلة العبر للدراسات التاريخية و الاثرية في شمال افريقيا Volume 5, Numéro 2;
Résumé: ثار علم التاريخ منذ النصف الأول من القرن العشرين، قضايا ترتبط بمجالات معرفية تاريخية، فأضحى إخراج النّص التاريخي يستلزم الإستعانة بالعلوم المختلفة أو ما يعبر عنه "العلوم المساعدة"، وبدونها لايمكن للمؤرخ الإلتزام بالشروط الموضوعية والعلمية في إخراج النّص التاريخي. ويبقى هذا الطرح في كتابة النّص التاريخي ليس وليد القرنين الماضيين، بل هو طرح قديم في ثوب جديد، فقد أثار العلاّمة ابن خلدون في مقدمته وقبله المسعودي مساوئ ونقائص التدوين التاريخي أو إخراج النّص التاريخي عند المؤرخين القدماء، فتساءل كثيرا المسعودي من خلال كتابه- مروج الذهب ومعادن الجوهر- حول ظاهرة المبالغة في تضخيم الأعداد واستعمال الخيال الذي طبع بعض الكتابات التاريخية. أما العلامة ابن خلدون فعاب على المؤرخين القدماء الإخبار دون تبصّر وغياب الربط بين الحاضر وماضيه، إضافة إلى تسجيله ضعف التحري حول صدق أو كذب وقوع الحادثة التاريخية، كما أنّه أشار إلى أنّ طبيعة العلاقة بين المؤرخ والسلطة القائمة قد يتسبب في ضياع الحقيقة التاريخية. لذلك كلّه، وجب إستقلال كاتب النّص التاريخي عن توجيه وضغط السلطة القائمة وعن النوازع الذاتية حتى لا يبقى النص التاريخي جامدا يطبعه أسلوب النقل والإخبار، ودون تمحيص وإثراء من قبل العلوم المختلفة والمساعدة، والتي بإمكانها إضافة وإعطاء مصداقية كافية في كتابة النص التاريخي.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11018
Collection(s) :المجلد الخامس / العدد 2



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.