دور العملية الاتصالية في تقليص من الصراعات التنظيمية

Abstract

لقد قمنا في هذه الدراسة بمحاولة معرفة دور العملية الاتصالية في التقليل من الصراعات التنظيمية لدى أعمال مديرية شؤون الدينية و الأوقاف حيث تناولنا في فصول دراستنا مختلف القضايا النظرية و الامبريقية التي عالجت مسالة العملية الاتصالية كمتغير مستقل و الصراع التنظيمي كمتغير تابع هذه العلاقة الترابطية بين هذه المتغيرات دفعتنا إلى تقصي علاقة محددة بين الاتصال و الصراع التنظيمي ، و لتحقيق هذا المسعى تناولنا في الفصل الأول بمختلف جزئياته من مبررات و اختيار الموضوع و أهدافه الإطار ألمفاهيمي،بالإضافة إلى فروض الدراسة و مختلف الأطر النظرية التي أثارت العديد من القضايا حول أهم مرتكزات الصراع التنظيمي من أهمية ،مجالات، مستويات...... و مما قادنا إلى تحديد تصور محدد عالجنا في ضوئه متغيرات الدراسة و الذي تعمق أكثر عند تعرضنا لمختلف الدراسات الميدانية التي حاولت إيجاد ارتباط بين العملية الاتصالية مع بناء إشكالية ،فروض الدراسة و كذلك الأهداف بالاعتماد على المنهج الوصفي و اختيار المسح الشامل بالاستعانة بالاستمارة و الملاحظة البسيطة كأدوات لجمع البيانات من ميدان الدراسة. و من خلال تبويب البيانات و تحليلها توصلنا إلى النتائج التالية: - إن للاتصال الفعال إستراتيجية في حل الصراعات التنظيمية و كل من الاتصال الرسمي و الغير الرسمي لهما دور في التقليص من الصراعات التنظيمية بالإضافة إلى المرونة في العملية الاتصالية تساهم في التقليل كم الخلاف بين العمال. و على هذا الأساس يبدو لنا أن الاتصال يعتبر عصب العملية الإدارية ، فوجوده مهم لأي مؤسسة حتى تتجنب إدارة المؤسسة الوقوع في الخلافات و التعارض الذي ينجم عن الصراعات فتجسد لنا هذا ميدانيا. فمسار هذه النتائج تعكس واقعا اجتماعيا و تحكمها مجموعة من الأطر المرتبطة بالبناء التنظيمي و عليه تبقى مثل هذه الموضوعات تثير مزيدا من التقصي و البحث