النمط القيادي و التغيير التنظيمي

Abstract

تناولت الدراسة الراهنة موضوع النمط القيادي والتغيير التنظيمي وذلك نظرا لأهمية النمط القيادي في المؤسسات التنظيمية بإعتبار المجتمع مبني على أساس علاقات تفاعلية وهذه التفاعلات تحتاج لمن ينظمها ويوجهها نحو إنجاز الأهداف, وهذا لا يكون إلا عن طريق قائد يستطيع رسم الخطط, وله قدرة على تحريك الجماعة والتأثير على أدائها لتحقيق أهداف المؤسسة, وبإعتبار العصر الحالي هو عصر التغيرات وجب على كل منظمة وإدارة عمل إكتشاف هذه التغيرات ومحاولة التعامل معها, بل وكذلك توقعها أو المبادرة بإحداثها, وذلك من خلال تبني موضوع التغيير التنظيمي الذي أصبح يمثل القضية الأساسية والهدف المحوري لكثير من المنظمات التي جعلت منه مشروعا لإستمرارها ونموها وأداة أساسية تكفل لها القدرة الدائمة على مواكبة التغيرات والتطورات البيئية بمختلف أبعادها. كما أنه وجب على المؤسسة أن تدرك أن التغيير التنظيمي ضروري لمجارات تطورات العصر, لذلك لابد أن تسعى لتطبيقه في مجالات أوسع وبطرق أحدث قصد إحراز تقدم وتطور أفضل. ومن هذا المنطلق وكذا من خلال دراستنا الميدانية التي أجريناها بمؤسسة الأغطية النسيجية sofact توصلنا إلى أن النمط القيادي الذي يساهم في إحداث التغيير التنظيمي هو النمط الديمقراطي