Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/9189
Title: التكوين الجامعي و جودة التعليم العالي
Authors: حمر العين, ضيـاء
Issue Date: 2016
Publisher: جامعة ابن خلدون -تيارت-
Abstract: إن مستقبل الأمم والمجتمعات وتطورهم الإقتصادي والاجتماعي وقدرتهم على الإندماج في سيرورة العولمة والاستفادة منها يعتمد بالدرجة الأولى على مستواهم العلمي والمعرفي، ومن هنا جاء الاهتمام بقطاع التعليم العالي الذي يساهم في تكوين وتأهيل الموارد البشرية المؤهلة علميا وعمليا، وحرصا على فعالية الوظيفة التكوينية لهذا القطاع فقد اصبح الإصلاح حتمية ضرورية لإحداث التغيرات النوعية في المحيط الجامعي، والجامعة الجزائرية كغيرها. من الجامعات تسعى في بحثها المستمر عن الجودة إعادة تصحيح مسارها التكويني وهذا التصحيح كان بتبنيها نظام عالمي يحمل في طياته تطلعات كبرى في إطار نظام التعليم " ل م د" الذي نشأ في دول الأنجلوسكسونية لدواعي تحسين نوعية وجودة التعليم العالي، في إطار المنافسة وإمتلاك المعرفة، والأكيد أن أهمية جودة المعلومات لا تكفي وحدها لضمان جودة المخرجات ما لم يتم قياسها، وذلك من . خلال زيادة التنسيق بين محتويات مختلف المقاييس والتخصصات من جهة ومتطلبات سوق العمل من جهة أخرى الذي يعتبر أول المشاركين في عروض التكوين. يبقى هذا النظام من أهم معايير جودة التعليم العالي لأنه الوحيد القادر على خلق الجامعة الهوية وخصوصية داخل مجتمع عالمي إستهلاكه وإنتاجه وإستعماله معرفة غايته التفوق والتميز والتنافس، وإن تحقيقه لهذا الهدف في الجامعة الجزائرية لن يتحقق ما لم تولي اهتماما لبعض الجوانب التي من شأنها أن تحول الرفض الى قبول والسلب الى إنجاب ويمكن إجمالها في ما يلي: إعادة النظر في حجم المعلومات عن طريق التحديد الدقيق للوحدات التعليمية لتوفير تكوين أساسي في الاختصاصات، وضرورة النظر في توزيع الحجم الساعي وتبني طرق تقييم جديدة حتى تعطي أهمية أكثر للعمل الفردي للطالب لتغرس فيه روح البحث العلمي الذي ينمي مواهبه وقدراته. - تحديد وسائل الحصول على المعلومات بالإهتمام بالطرق البيداغوجية وطرق التكوين. . خلق وتعزيز الجيهات المكلفة بالدوريات التكوينية لضمان التأطير . تجسيد العلاقات بين الجامعة والمؤسسات بتبني نصوص قانونية تثير إهتمام الاطراف الاقتصادية واتفاقيات تحدد متطلبات كل طرف وذلك لضمان التعاون بين القطاعين، ويكون إنعاش هذه العلاقة بتنظيم زيارات الطلاب للمؤسسات وتنفيذ مشاريع التكوين هذه الدوريات التكوينية تعتبر حافزا لتحسين الطالب لمستواه حيث أن المؤسسة تقيم الطالب وفق هذه الدوريات وعلى أساسها تختار الأوائل لتعجل على تنصيبهم في العمل وتشجعهم بذلك على الدراسة، هذا يدعو لضرورة وجود هيئات وجهات مختصة للتنسيق بين الجامعات والمؤسسات الإجتماعية.
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/9189
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
TH.M.SOC.2016.11.pdf9,02 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.