Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/9171
Titre: | الأسالیب القیادیة وعلاقتھا بالرضا الوظیفي |
Auteur(s): | بوزرد, يمينة مناد, خالدية |
Date de publication: | 2016 |
Editeur: | جامعة ابن خلدون -تيارت- |
Résumé: | تعتبر القيادة الإدارية حجر الزاوية لنجاح أي مؤسسة وضمان استمراريتها في ظل المنافسة الشديدة والتغير الدائم في بيئة الأعمال ، من هنا برزت أهمية هذا المتغير لتحديد طبيعته وتحليل التأثير الذي يتركه على الرضا الوظيفي للأفراد في المؤسسة ، وبدأ الإهتمام بما منذ فجر التاريخ غير الحضارات المتعاقبة كان للقيادة فيها نصيب ، فالحضارة الفرعونية إعتمدت الهرمية في الحكم أما الإمبراطورية الصينية إعتمدت فلسفة كونفوشيوس في القيادة والمبنية على الإحساس الإنساني والإنصاف ، وكذا الثقة والمعرفة والشجاعة والشدة ، في حين رأى مفكروا الحضارة الإغريقية أن الأولى بالقيادة هم أهل العلم والمعرفة ، وبعد توحيد أجزاء الحضارة الرومانية إعتمدت معايير الجدارة والكفاءة في اختيار القادة بعد أن كانت معايير الغنى والأصل النبيل هي أساس الإختبار ، وأما الحضارة العربية فقد أرسى الإسلام القواعد المدنية والتنظيم الإداري وبين كيفية إختيار القادة وحدد الشروط والمقومات الواجب توفرها في القائد الرشيد ، وبظهور مدارس الفكر الإداري الحديث جاءت بدراسات مستفيضة في مجال القيادة ، فالمدرسة العلمية اهتمت بدراسة الخوافر المادية ، في حين أسهمت المدرسة العلمية للإدارة بتحديد صفات جسمية وعقلية وأخلاقية وثقافية وصفات تتعلق بالخبرة يجب توفرها في المدير ، أما المدرسة البيروقراطية فقدمت ثلاث نماذج للسلطة ( الشرعية ، التقليدية ، الكاريزمية ) ، وجاءت مدرسة العلاقات الإنسانية لتكمل ما أنقله الآخرون وتبين أهمية الجانب الإنساني في تحقيق القيادة الناجحة |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/9171 |
Collection(s) : | Master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.SOC.2016.07.pdf | 10,54 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.