الأونطولوجيا الهيدغرية وفخالميتافيزيقا

Abstract

على إثر الموضوع المطروح علاجه ، ومن خلال تحليلنا المتواضع لهذا البحث نخرج بأن مارتن هيدغير كان هدفه من العمل الأنطولوجي هو تغيير الأنطولوجيا السابقة المتمحورة حول العلة الأولى التي هي الله ، فخرج هيدغير من هذا المألوف اللاهوتي بإعطاء المركزية الوجودية للإنسان ، وليس أي إنسان وإنما ما أطلق عليه مفردة الدزاين (الأنية) أي الوجود هناك ، وهذا الأخير هو من نزع ثوب الفكر الأنطولوجي القديم ، وساهم بشكل كبير في إدحاضه وإعادة هيكلته مع العلم أن هيدغير لم يطمس كل الوجودية السابقة ، وإنما أتلف ما يمكن إتلافه ، وتطرق إلى مايمكن أن يكون سهى عنه الفلاسفة الأولين وهذا ما يميزه وأذاع صيته.