اشكالية الزمان والمكان في الفلسفة (أرسطو أنموذجا)

Abstract

من المعروف أن الفلسفة تنتهي عند نتائج, كما أن البحث العلمي ينتهي دائما عند سؤال محدد, لذلك فاننا نحاول في هذه الخاتمة استخلاص ماتم طرحه بالتحليل في الفصول الثلاثة, فقد استنتجنا في الفصل الأول أن نظرة الفلاسفة الطبيعيين للوجود نظرة مادية سواء كانوا الأوائل أو المتأخرين كما كان للزمان نصيب من المادة بعد التخلص من المنحى الأسطوري, في جميع المشكلات الفلسفية القديمة, هذا من جهة, ومن جهة أخرى فأصحاب النزعة الذرية والنزعة الفيتاغورية لم يهملوا زيارة الزمان كمشكلة فلسفية وانما كان احدى القضايا المدروسة عندهم.