العلم والإيديولوجيا " الوضعية المنطقية " أنموذجا

Abstract

من خلال قراءتنا لإبستيمولوجيا العلم والإيديولوجية عند الوضعية المنطقية، تبين لنا أن الموضوع ينتمي إلى فلسفة العلوم بامتياز على الرغم من ضخامته وسعته، وعلى الرغم من ضيق الوقت. كما أن الموضوع يبدو حاملا لكثير من الاستنتاجات: استنتاجات إبيستيمولوجية: · - الكشف عن مدى تأثير الأفكار والمعتقدات والثقافات على الفكر الإنساني عموما والفكر العلمي خصوصا ولهذا يظهر مدى تأثير الإيديولوجيا على العلم من بعيد أو من قريب. - الكشف عن علاقة العلم بالواقع وإبراز معنى القول أن الواقع العلمي واقع منشأ وليس واقعا معطى على حد تعبير فلسفة " غاستون باشلار " أو فلسفة " توماس كوهن " الإبستيمولوجيين. - تجاوز النظر إلى الواقع العلمي بأنه بسيط والوعي بطابعه المركب، وتجاوز النظر إلى العلم بما هو اكتشاف للنظام الكامن خلف الفوضى الظاهرة والوعي المستقل، لكن العلم هو الذي ينتج نظامه ويحكم تنظيم الأشياء والوقائع. - التأكيد على الطابع المركب للبناء العلمي من جهة بعده التركيبي والدلالي والتداولي.