اشكالية تطورنظرية المعرفة العلمية بين القطيعة والإستمرار غاستون باشلار أنموذجا

Abstract

إن الإبستیمولوجیا تعني الدراسة النقدیة للعلم من خلال نقد الفروض، والأسس التي یقوم علیها، والمناهج التي یستخدمها، فإن لهذه الأخیرة علاقة وطیدة بالفروع الأخرى ومن بینها نظریة المعرفة لأن العلم الإبستیمولوجي یبحث في شروط قیام المعرفة العلمیة، والمصادر الأساسیة لها فنجد أصحاب المذهب العقلي وعلى رأسهم دیكارت یرون أن المصدر الأساسي للمعرفة هو العقل، أما الإتجاه التجریبي یعتبرون التجربة هي المصدر الأساسي للمعرفة، لكن هنالك تیار آخر یرفض العقل والتجربة معا، هو التیار المثالي لقد أدى كل هذا إلى ظهور إشكالیة أخرى داخل المعرفة العلمیة وهي إشكالیة الإتصال، والإنفصال في المعرفة العلمیة، فنجد الإتجاه التوالي، یؤكد على إستمراریة المعرفة العلمیة، وبأنه لاتوجد قطیعة في تاریخ العلم، لأن ما وصل إلیه العلم المعاصر، ما هو سوى إستمرار للنظریات الكلاسیكیة.