نظريتا الخلافة والملك وإسقاطهما على دويلات الغرب الإسلامي

Abstract

إن تاريخ الأمة الإسلامية بٔجميع أطيافها واتجاهاتها المذهبية في منظوماتها السياسية ظلت شامخة تدافع عن راية الحق رافعة لكلمة الجهاد، وتاريخها يكتب في ألواح من نور بأقلام ذهبية بٗمداد دموع العين وليس ذلك إلى أمة خلدت حضارتها ونسانيتها من الكتاب العزيز وحافظت على روح النفس، ولقد شكلت عدة دويلات بسميات مختلفة وإن كانت على أصحابها ولكن دسبَرت للعالم قوانين حية جعلت من العدو يود أن يكون خادما لها ، ولقد أعطت بعدا كبيرا في جميع جوانب الحياة لما احترمت وأكدت أن تعيش على مراد الله، رغم الظروف والمشاكل والأزمات والتوترات والاضطرابات السياسية والفتن والنوازل الداخلية جعل منها ذلك شوكة في حلق العدو فأبدعت في جانبها السياسي فجعلته فن من الفنون يدرس للأجيال الموالية في زمانها، ولقد حققت انتصار ليس لذاتها كإن كانت في أزمتها فتنة لكن بعدها كان لهل بعد في نشر الإسلا م ما سمح في تغطية جسيمها السا م على المصلحة العامة.