المغارم المفروضة على الجزائريين 1871-1914

Abstract

أخضع الاستعمار الفرنسي لدفع المغارم التي تعد جزءا من الترسانة القمعية ذلك من خلال إصدار مجموعة من التشريعات أو القوانين، من أجل فرض المغارم على الأهالي المسلمين والهدف من فرض المغارم وتجريد الجزائريين من أملاكهم، حيث أن هذه السياسة التي انتهجتها فرنسا سمحت لها بالاستيلاء على قدر هام من ممتلكات الجزائريين وهذا ما انعكس سلبا على الجانب الاقتصادي والاجتماعي أدى إلى تقلص المساحة الزراعية والرعوية وكذلك أدي إلى تراجع الثروة الحيوانية التي كان يملكها الأهالي وساهمت في تفتيت البنية الاجتماعية وتردي المستوى المعيشي وانتشار الفقر والأمراض والأوبئة، كالكوليرا والتيفوس ونتيجة هذه الظروف اضطر الجزائريون إلى الهجرة سواء داخلية بين المدن أو الخارجية من أجل بحث عن حياة أفضل نظرا للظروف التي كان يعيشها الأهالي.