فرقة المعتزلة في الغرب الإسلامي

Abstract

من خلال البحث في التعريف بالمدرسة أو التفكر المعتزلة ترجع نشأتها إلى عدة اتجاهات منها أنه ذهب إلى انها ا فرقة قامت على الاعتزال عن واصل بن عطاء واعتزلت الحرب معه وضده وبهذا المذهب المعتزلي هو مذهب كان له ظهور متميز حيث مازال موجودا في الصدور ومكتوب في السطور . وقد أخذاها منطقا لهم للخوض في مسائل. كان للمعتزلة تأثير في الفرق الأخرى وهذا واضح في تأثر كل من الخوارج والزيدية والشيعة وذلك بسبباختلاطهم بالمعتزلة وأيضا لما خصي به مذهب الإعتزال من دعم ونصرة من قبل سلاطين ذلك العصر .تتجلى الجوانب الإيجابية للمعتزلة حسب المؤرخيين في أفكار أعلامها الزمخشري والجاحظ اللذان تميزا بالعلم الوفير وقوة البلاغة التي ساهمت في تطويلا هذا المذهب .تتضح الجوانب السلبية لمذهب الإعتزال من خلال نقد المؤرخين لها وذلك من خلال أقوال المفكرين الذين نقدوا فكر ومذهب المعتزلة ومن بين هؤلاء النقاد نجد محمد أركون وجورج حوراني .تعتبر دراسة هذا المذهب من بين الدراسات التي تساهم في فهم والتعرف على الفرق الإسلامية التي كانت في ذلك العصر واهم إنجازاتهم وإسهاماتهم في تطوير الفكر الإسلامي..