الأصداء العالمية للأزمة المالية الأوربية وانعكاساتها على الجزائر

Abstract

ان تكرار الأزمات في العالم شكل ظاهرة يجعل من التعامل معها ضرورة لابد لما تضمنته من أحداث كانت نقاط تحولات جذرية أسهمت في تغيير مفاهيم و أسس و أنظمة دولية قررت مسار و مصير العديد من الدول لكن تبقى مثل هذه الأزمات اليوم محور العالم الأساسي التي كشفت عن إختلالات في السياسات الإقتصادية المتبعة التي إعتبرت إلى حد الآن منطقية كقوانين , محتمةو صارمة جعلت من هذه الأزمة، أزمة بنيوية و صميمية لما تميزت به من طابع ملازم للرأسمالية التي جرت معها و بسرعة فائقة متجاوزة الحدود والقيود،لتصل إلى اغلب مجالات وقطاعات الدول , و نظرا لأهمية الوضع وخطورته فقد درس الموضوع تحليلا وتشخيصا وإستنتاجا إلى أن وقف صانعوا السياسات الإقتصادية خاصة في الدول الاوربية أمام موقفين ملحين الأول هو كيفية الحد من انتشار هذه الازمة الما , و الثاني هو إصلاح النظام المالي الاوربي و مؤسساته و سياسته التي من خلالها وضع خطة و سياسة محكمة تسمح لها بالتنبؤ بالأزمات ومحاولة تفاديها و الحد من أثار حيث أن توسع و تطورهذه الأزمة سوف تعجل بالتأكيد المراجعة وإصلاحا لقطاع النقدي والمالي في اوربا. والتفكيرجدياً في إعادة النظر في كثير من الممارسات التيكانت وراءهذه الأزمة