Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7396
Title: واقع حروب الاسترداد في عهد الملك فرناندو الثالث 614ه-650ه/1217م-1252م
Authors: معزوز, ام الخير
فرحات, كريمة
Keywords: الأوضاع السياسية في شبه الجزيرة الأيبيرية في مطلع القرن السابع هجري الثالث عشر ميلادي
Issue Date: 2019
Publisher: université ibn khaldoun-tiaret
Abstract: كانت مملكة قشتالة وأراغون أشد الممالك النصرانية حقدا على المسلمين و قضوا على أراضي المسلمين وهذا في ظل معاونة أوروبا عموما والكنيسة على وجه الخصوص من خلال إعلان الحملات والحركات الإستردادية.كان لدور الكنيسة (الدين )في هذه الحروب الإستردادية دور هام فكل تحركات الممالك النصرانية اكانت مباركة من الكنيسة ولذلك سعت كل من أوروبا لتجسيد هذا المخطط الذي كان شعاره الاسترداد والقضاء على دول الإسلام في الأندلس.كان لهزيمة موقعة العقاب وقع وأثر في كل من الأندلس والمغرب، على الرغم من أن الموحدين قاموا بنشاط عسكري في الأندلس إلا أن بعد موقعة العقاب مثلت بداية اضمحلال وضعف الدولة الموحدية نتيجة الصراعات والخلافات على الحكم.اكتسح فرناندو الثالث أرض الإسلام في شبه الجزيرة الأيبيرية وحقق في عهده استرداد المدن الأندلسية وخاصة وسط الأندلس ولاسيما جيان وقرطبة واشبيلية، وكان لكل ما قام به من حروب استردادية الاعتماد على بعض الخلفاء في الأندلس، وعرفت فترة فرناندو الثالث اشتداد واستفحال الحروب الإستردادية بشكل كبير لم يسبق لها مثيل على امتداد عصر الوجود الإسلامي في الأندلس.استولى خايمي الأول ملك أراغون على سائر ثغور مدن الأندلس الشرقية وقواعدها من جزر البليار، ميوقة، يابسة، وكذا بلنسية ومرسية وذلك في فترة لا تتجاوز الثلاثين عاما، انتهت بذلك سيادة الإسلام والمسلمين في تلك الرقعة الكبيرة من الوطن الأندلسي.إن السقوط المتوالي للحواضر والمدن الأندلسية الشرقية وكذا في الوسط والغرب في عهد الملك فرناندو الثالث ما هو إلا دليل على ضعف المسلمين وتفرقهم، وربما أن الأندلسيين كانوا بحاجة إلى قائد يبعث فيهم الحماس والجهاد والدفاع عن الأرض والوطن، لكن قادة تلك الحواضر كانوا متواطئين ومتعاونين مع النصارى وربما ساهموا بشكل كبير في سقوط مدن الأندلس وضياعها.وهكذا تمكنت مملكة قشتالة وأراغون من تحقيق غايتها في بسط سيطرتها وسلطانها على سائر الأراضي الإسلامية الشرقية والوسطى والغربية إذ سقطت بيد النصارى وذلك قبل منتصف القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي.وهكذا لم يبقى من ميراث الدولة الإسلامية في الأندلس المترامية الأطراف في الجزيرة الأندلسية خلال فترة القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي إلا بعض المدن الصغيرة في الطرف الجنوبي والتي اجتمع شملها تحت حكم مملكة بني نصر في غرناطة.
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7396
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.95.pdf2,25 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.