Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7309
Titre: دور الدبلوماسية الجزائرية في مواجهة سياسة الحكومة الفرنسية في ا لمحافل الدولية 1956-1962 م
Auteur(s): سلطاني, توفيق
رحماني, إلياس
Mots-clés: مؤتمر الصومام ودوره في إرساء قواعد العمل الدبلوماسي للثورة التحريرية.
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: أن الدبلوماسية الجزائرية ساهمت وبشكل كبير في استعادة السيادة الوطنية، هذا لأن القضية الجزائرية قبيل اندلاع الثورة التحريرية لم تكن معروفة لدى الرأي العام العالمي وكانت تواجه نوعا من السكوت والإنتظار من طرف المجموعة الدولية لأن الجزائر لم لم تكن تعرف من العالم إلا فرنسا بحكم أن الأخيرة كانت توهم العالم بان الجزائر قطعة وجزءا لا يتجزأ من فرنسا وبالتالي لايحق لأي طرف التدخل في شؤونها .الضغك العسكري الداخلي ونشاط الوفد الخارجي إضافة إلى الدعم الأفرو أسيوي ساهم في تسجيل القضية الجزائرية رسميا في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وكان ذلك مكسبا دوليا معتبرا ،إذ أن النظام الغربي كان يعتبر المسألة الجزائرية قضية داخلية بحتة لفرنسا وظهور اسم الجزائر في هيئة الأمم المتحدة يعني ان الراي العام الدولي لم يعد يعترف بالطابع الداخلي الفرنسي للمسألة الجزائرية ، بهذا تمكنت الجبهة من فك الحصار المضروب على قضية الشعب وتحطيم الأسطورة الفرنسية " الجزائر جزء من فرنسا ".يعتبر مؤتمر الصومام الحدث الأكبر الذي ساهم في إرساء قواعد العمل الدبلوماسي للثورة حيث عرفت بعده القضية الجزائرية عدة تطورات في المجال السياسي والدبلوماسي فنظمت صفوفها ووفقت بين العمل العسكري في الداخل والدبلوماسي في الخارج عن طريق لجنة التنسيق والتنفيذ التي عرفت كيف تجند الرأي العام العالمي وان تجعل فرنسا تقف موقف المتهم في مختلف المحافل الدولية كمؤتمر الدول الأفرو أسيوية بالقاهرة 1957 م مؤتمر طنجة المغاربي 1958 م.كان لوزارة الإعلام دور كبير في كشف المخططات الإستعمارية ونشر أخبار انتصارات الثورة في جميع الميادين على مستوى العالم عن طريق جريدة المجاهد والجرائد العالمية والإذاعة الوطنية ومختلف الإذاعات العربية إلى جانب تنظيم ندوات إعلامية لفائدة الثورة في مختلف العواصم العالمية ، وما عزز العمل الدبلوماسي هو انضمام الجزائر إلى جامعة الدول العربية كعضو ملاحظ ،غلى جانب المشاركة في دورات هيئة الأمم المتحدة فبعد ان كان التمثيل الجزائري يتم عن طريق الإدماج في وفد عربي أصبح بعد قيام الحكومة المؤقتة يتم بصفة مستقلة .العلاقات الدولية المهمة التي دخلت فيها الحكومة المؤقتة خاصة مع الدول التي اعترفت بها وفي مقدمتها الدول العربية ساهمت وبشكل كبير في حضن القضية الجزائرية في المنابر والمنصات الدولية ،زيادة على ذلك قامت بعقد اتفاقيات الثنائية مع الدول الصديقة أعطت بدورها نشاط ودعم للدبلوماسية الجزائرية .الدبلوماسية الجزائرية رغم الإمكانيات البسطية والظروف المختلفة والعوائق الكثيرة إلا انها استطاعت ان تصنع لنفسها مكان بين دبلوماسيات العالم وتمكنت من مقارعة الدبلوماسية الفرنسية في مختلف المنابر الدولية فلا مكانة فرنسا الدولية ولا مخططاتها تمكنوا من الوقوف في وجه الدبلوماسية الجزائرية التي جابت كل أرجاء العالم متخطية كل الحدود متحدية للإستعمار معلنة ان الثورة يقودها عظماء وأن الجزائر لن تتراجع حتى تحقق المبادىء التي حمل من اجلها السلاح ، فكانت من أهم الأسلحة التي حققت النصر للجزائر وكسرت شوكة فرنسا بفضل التنسيق بين النشاط الدبلوماسي والعمل العسكري طيلة سبع سنوات من الكفاح رات الجزائر نور الحرية والإستقلال فرحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7309
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.79.pdf17,55 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.