Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7309
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorسلطاني, توفيق-
dc.contributor.authorرحماني, إلياس-
dc.date.accessioned2022-12-28T09:06:10Z-
dc.date.available2022-12-28T09:06:10Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7309-
dc.description.abstractأن الدبلوماسية الجزائرية ساهمت وبشكل كبير في استعادة السيادة الوطنية، هذا لأن القضية الجزائرية قبيل اندلاع الثورة التحريرية لم تكن معروفة لدى الرأي العام العالمي وكانت تواجه نوعا من السكوت والإنتظار من طرف المجموعة الدولية لأن الجزائر لم لم تكن تعرف من العالم إلا فرنسا بحكم أن الأخيرة كانت توهم العالم بان الجزائر قطعة وجزءا لا يتجزأ من فرنسا وبالتالي لايحق لأي طرف التدخل في شؤونها .الضغك العسكري الداخلي ونشاط الوفد الخارجي إضافة إلى الدعم الأفرو أسيوي ساهم في تسجيل القضية الجزائرية رسميا في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وكان ذلك مكسبا دوليا معتبرا ،إذ أن النظام الغربي كان يعتبر المسألة الجزائرية قضية داخلية بحتة لفرنسا وظهور اسم الجزائر في هيئة الأمم المتحدة يعني ان الراي العام الدولي لم يعد يعترف بالطابع الداخلي الفرنسي للمسألة الجزائرية ، بهذا تمكنت الجبهة من فك الحصار المضروب على قضية الشعب وتحطيم الأسطورة الفرنسية " الجزائر جزء من فرنسا ".يعتبر مؤتمر الصومام الحدث الأكبر الذي ساهم في إرساء قواعد العمل الدبلوماسي للثورة حيث عرفت بعده القضية الجزائرية عدة تطورات في المجال السياسي والدبلوماسي فنظمت صفوفها ووفقت بين العمل العسكري في الداخل والدبلوماسي في الخارج عن طريق لجنة التنسيق والتنفيذ التي عرفت كيف تجند الرأي العام العالمي وان تجعل فرنسا تقف موقف المتهم في مختلف المحافل الدولية كمؤتمر الدول الأفرو أسيوية بالقاهرة 1957 م مؤتمر طنجة المغاربي 1958 م.كان لوزارة الإعلام دور كبير في كشف المخططات الإستعمارية ونشر أخبار انتصارات الثورة في جميع الميادين على مستوى العالم عن طريق جريدة المجاهد والجرائد العالمية والإذاعة الوطنية ومختلف الإذاعات العربية إلى جانب تنظيم ندوات إعلامية لفائدة الثورة في مختلف العواصم العالمية ، وما عزز العمل الدبلوماسي هو انضمام الجزائر إلى جامعة الدول العربية كعضو ملاحظ ،غلى جانب المشاركة في دورات هيئة الأمم المتحدة فبعد ان كان التمثيل الجزائري يتم عن طريق الإدماج في وفد عربي أصبح بعد قيام الحكومة المؤقتة يتم بصفة مستقلة .العلاقات الدولية المهمة التي دخلت فيها الحكومة المؤقتة خاصة مع الدول التي اعترفت بها وفي مقدمتها الدول العربية ساهمت وبشكل كبير في حضن القضية الجزائرية في المنابر والمنصات الدولية ،زيادة على ذلك قامت بعقد اتفاقيات الثنائية مع الدول الصديقة أعطت بدورها نشاط ودعم للدبلوماسية الجزائرية .الدبلوماسية الجزائرية رغم الإمكانيات البسطية والظروف المختلفة والعوائق الكثيرة إلا انها استطاعت ان تصنع لنفسها مكان بين دبلوماسيات العالم وتمكنت من مقارعة الدبلوماسية الفرنسية في مختلف المنابر الدولية فلا مكانة فرنسا الدولية ولا مخططاتها تمكنوا من الوقوف في وجه الدبلوماسية الجزائرية التي جابت كل أرجاء العالم متخطية كل الحدود متحدية للإستعمار معلنة ان الثورة يقودها عظماء وأن الجزائر لن تتراجع حتى تحقق المبادىء التي حمل من اجلها السلاح ، فكانت من أهم الأسلحة التي حققت النصر للجزائر وكسرت شوكة فرنسا بفضل التنسيق بين النشاط الدبلوماسي والعمل العسكري طيلة سبع سنوات من الكفاح رات الجزائر نور الحرية والإستقلال فرحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته.en_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectمؤتمر الصومام ودوره في إرساء قواعد العمل الدبلوماسي للثورة التحريرية.en_US
dc.titleدور الدبلوماسية الجزائرية في مواجهة سياسة الحكومة الفرنسية في ا لمحافل الدولية 1956-1962 مen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.79.pdf17,55 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.