الواقع السياسي بالجزائر وانعكاساته العامة 1945-1954

Abstract

ان الواقع السياسي للجزائر بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد مجازر08 ماي 1945 كانت الفاصل بين سياسة انصاف الحلول السياسية الإصلاحية والسياسة الثورية حيث انطلقت الحركة الوطنية معتمدة على أسس جديدة وافق جميع الزعماء الوطنيين على هدف واحد وهو الاستقلال ومن ذلك معرفة رد فعل الشعب والحركة الوطنية الجزائرية.وخلاصة القول ان التجربة القاسية التي مرت بها الحركة الوطنية الجزائرية أثبتت ان كل ما ياخذ بلقوة لايسترد الا بمثلها فلا الخطابات السياسية ولا انتخابات المحلية الوطنية والبرلمانية او برامج اصلاحية ستستطيع ان تعيد للشعب حريته واستقلاله،كما انطلاق الثورة في البلدين المجاورين تونس والغرب منذ عام 1952،رغم ان برامجها لم تكن ثورية متطرفة من قبل مثل برنامج الحركة الوطنية الجزائرية جعل تلك نخبة من الشباب الثوري يسابق الزمن ويحاول اللحاق بركب في غياب النخبة القليلة من الثوريين التي شارت منذ البداية المشؤولية الجسيمة خوفا من فشل الثورة في المهد علي غرار الثوراة الشعبية السابقة في القرن 19ومطلع قرن 20،ومن هنا كانت القواعدالاولة ومنهج دقيق والعزيمة القوية لدي افراد هذه مجموعة الثائرة وان ظهور الاتجاهخ الثوري في الحركة الوطنية يعتر منعرج لمشاركة بعض الاخزاب السياسية في الانتخابات الفرنسية .