النضال السياسي والنقابي في تونس 1946-1956 م

Abstract

إتحاد القوى الوطنية التونسية داخليا وخارجيا.كان مؤتمر ليلة القدر نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية التونسية من خلال قدرة التونسيون على الصمود والتفاهم والوقوف في صف واحد من أجل مواجهة الاستعمار. - الوعي القومي المتنامي لدى التونسيون بحقهم في الكرامة من خلال كفاحهم التخلص من قيود الاستعمار واستعدادهم للتضحية في سبيل ذلك. - شهدت تونس حركة وطنية حافلة بالنضال السياسي والمسلح قادها وطنيون ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن تعيش تونس حرة مستقلة.رغم السياسة القمعية من طرف السلطات الاستعمارية واستعمالها لأبشع طرق القمع والتنكيل إلا أنه لم ينل من عزم الحركة وطنية التي أعدت إلى القيام بعدة مظاهرات واضرابات رافضة للوجود الفرنسي على أراضيهم. - لعبا الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف دورا ها  ما في التعبئة الجماهرية والشعبية بهدف التفاف الشعب حول القضية التونسية وتدويلها في المحافل الدولية وكسب الرأي العام الدولي. - توجه بورقيبة إلى القاهرة والمشرق العربي لكسب تأييده وضم صوتهم للدفاع والتعريف بالقضية التونسية.تعتبر التجربة النقابية في تونس من بين التجارب العربية الرائدة وأعرق المنظمات النقابية في الوطن العربي وإفريقيا.تنوع النضال التونسي أدى إلى ظهور العديد من الكتل العمالية والقوى النضالية العمالية من أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل.كان لحشاد مكانة كبيرة في الحركة التحررية في تونس فحسب وإنما في أوساط أغلب الحركات الوطنية في العالم، وباغتياله اعتقد المستعمر أنه انتصر لكن باغتياله بدأت المقاومة تشتد فردود الفعل كانت عنيفة جدا ضد فرنسا. - لعبت المنظمة النقابية دورا بارزا في بناء الدولة الوطنية إذ تشارك في الحكومات المتفاوضة للاستقلال عدد من القياديين أمثال: محمود المسعدي، أحمد بن صالح، مصطفى فيلالي... - نضال الاتحاد العام التونسي للشغل لم يقتصر على المستوى الوطني فحسب وإنما كان له بعد عالمي. - اعتبر مؤتمر صفاقس أن الاتفاقيات التونسية الفرنسية التي تقر بالحكم الذاتي مرحلة هامة في طريق الاستقلال الذي يمثل أسمى غاية لكفاح الحزب، ودعى إلى إنجاز هذا المطلب بروح التعاون وفي اتجاه التطور التاريخي.لم يكن الاتحاد النقابي في فترة 1946-1956 م مجرد واجهة للحركةالعمالية التونسية فقط بل دافع عن حقوق العمال من أجل تحقيق اهدافها المهنية.