Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7206
Title: اللهو والمجون في الدولة العبيدية 296 ه/567 م
Authors: معمري, نورالهدى
قارة, مليكة
مرجاوي, مغنية
Keywords: اللهو والمجون تعريفه واسبابه في مرحلة الدعوة.مظاهر اللهو والمجون في أثناء قيام الدولة الفاطمية
Issue Date: 2019
Publisher: université ibn khaldoun-tiaret
Abstract: ان لللهو والمجون طغى على المجتمع الفاطمي في جميع مراحله ، ففي مرحلة الدعوة التي قادها الداعيان أبو سفيان والحلواني اللذان ساهما في نشر الدعوة الإسماعيلية فقام بتهيئة المغرب وجعلها أرض خصبة لدخول الداعي أبو عبد الله الشيعي الذي قام بإصلاحات غيرت عثيدة المذهب الشيعي وبلورت أصوله والمعروف ان الدعوة كانت تشمل أيضا الرجال والنساء عند الشيعة قبل وبعد نجاح دعوة الإسماعيلية وقيام الدولة الفاطمية .كان للمرأة دور فعال في الحياة السياسية والإجتماعية في مرحلة الدعوة فتعلمت التشيع ومبادىء العقيدة الإسماعيلية مثل الرجل ومثال على ذلك زوجة الحلواني وأن زواج ملك اليمين أو التسري من الجواري أسهل من الزواج بالحرائر وذلك لغلاء مهورهن .نكاح المتعة الذي يعتبر من الظواهر الخطيرة التي ظهرت في العصر الفاطمي فهو عبارة عن زواج مؤقت عند الشعبية دون ان تكون المرأة في عصمة رجل اخر فيعتبر هذا عندهم أعظم القربان والطاعات التي يتقرب بيها الشيعة إلى الله تعالى فلم يسلم من شذوذهم الجنسي حتى العذارى والأبكار إجازة التمتع بالرأة من دبرها و إعتباره حق من حقوق الزوج الشيعي.تقشي ظاهرة اللواط نتيجة الإنحلال الخلقي وعقائدهم الفاسدة وإنتشاره في المجتمع العبيدي بكثرة.تأثير اللهو والمجون على المجتمع الفاطمي وظهور العديد من الأفات الإجتماعية الخطيرة وكذلك غياب العدالة الإجتماعية والمساواة في أثناء فترة تحكم الوزراء في مقاليد الأمور أدى إلى ذلك فساد الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية.وفي الأخير يحق لنا القول أن صلاح الدين الأيوبي هو من قضى على الدولة الفاطمية قس سنة 567 ه*1171 م وأنه أعاد الإعلام العباسية السوداء وأسقط أعلام الفاطمين البيضاء وقضى على المذهب الشعبي الإسلامي ليحل محله المذهب السني أدى فساد الدولة الفاطمية إلى زوالها وضياع ممتلكاتها في برقة وطرابلس وإفريقية وكذلك ضياع ممتلكاتها في المشرق الإسلامي ، واستولى السلاجقة على بعض أجرائها واستولى الصلبيون على البعض الأخر.والحقيقة التاريخية المؤكدة ان الفساد مهما طال امده وإستوحش في الأرض وتقوى لابد أن يكون مصيره الحتمي إلى الزوال ، فقد ادى فساد الدولة الفاطمية في العديد من النواحي على إنفراط عقدها وضياع ممتلكاتها ونهاية نفوذها.
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7206
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.56.pdf5,07 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.