Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7190
Title: العلاقة بين التيارين الاستقلالي والاصلاحي في الجزائر 1931-1956 م
Authors: حمداوي, نعيمة
بوقليل, أمينة
Keywords: تطور التيار الثوري الاستقلالي.نشأة التيار الاصلاحي وتطوره.
Issue Date: 2019
Publisher: université ibn khaldoun-tiaret
Abstract: لقد هيأت حركة الأمير خالد السياسية المناخ لميلاد حركة سياسية جزائرية استقلالية ، صرفه وسارت بالقضية الجزائرية نحو المسار الصحيح وهو استقلال التام، هذه حركة مثلها التيار الاستقلالي في الحركة الوطنية والتي قادها حزب نجم شمال افريقيا وحزب الشعب بين 1927 - 1937 م ، فكان التيار الاستقلالي الذي طالب الصراحة في برامجه الاستقلال التام أكثر حماسة وثوريا فمناضلي هذا التيار حددوا هدفا واحد وتمسكوا به و هو استقلال الجزائر الامر الذي اكسبه شعبية كبيرة داخل الجزائر وخارجها.توجه حركة الانتصار الحريات الديمقراطية منذ تأسيسها سنة 1946 الى التكوين الثوري لإعداد منضاليها للعمل المسلح بعد ادراكها لحتمية مجابهة المستعمر عسكريا بتحقيق الاستقلال ، ومن ثم كان ظهور المنظمة الخاصة سنة 1947 م كجبهة مسلحة موازية للعمل السياسي في الحزب . - ان اللحنة الثورية للوحدة والعمل كانت الابنة الشرعية للمنظمة الخاصة باعتبار ان مؤسسها كانوا من قدماء منضاليها ، الذين قاموا بهذه المبادرة بإخراج حركة الانتصار من المأزق التي آلت اليه ، وهكذا شكلت ما يسمى بالقوة الثالثة التي بذلت مجهودات جبارة وشاقة توجت بميلاد جبهة التحرير الوطني واندلاع صورة اول نوفمبر 1945 م .في الخامس من شهر ماي 1931 ، تم تأسيس جمعية حملت لواء الإصلاح في الجزائر الا وهي جمعية العلماء المسلمين برئاسة عبد الحميد بن باديس ، فهي جمعية دينية ثقافية تسعى الى الرجوع بالدين الإسلامي الى تعاليمه الصحيحة والدفاع عن اللغة العربية والوطن الجزائري ، وهذا ما تضمنه الشعار الذي رفعته '' الإسلام ديننا العربية لغتنا والجزائر وطننا'' وهو يعتبر ترجمة حرفية لمبادئها وقد تراس جمعية العلماء المسلمين ثلاث رؤساء ، عبد الحميد بن باديس ، البشير الابراهيمي والعربي التبسي. ونلاحظ انه على مدى قرابة سنة واحدة أنشأت جمعية العلماء ثلاث جرائد حملت كلها لواء الدعوة الإصلاحية ولنشر الأفكار الإصلاحية عبر انها لم تسلم من بطش المستعمر .ومن المحطات التي اتفق فيها التيارين ولو نسبيا ومن خلال انعقاد عدة اجتماعات والمؤتمرات داخليا وخارجيا كالمؤتمر الإسلامي ومؤتمر هورنو ، تباينت وجهات النظر من خلال التقارب والتنافر بين التيارين أفرزت في الأخير نتيجة نهاية متفق عليها الا وهي اجتماع الطرفين حول مصير واحد الا وهو الانضمام تحت جبهة واحدة التي بدورها وحدت الأحزاب السياسية .
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7190
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.52.pdf2,1 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.