المنظومة الصحية أثناء الثورة التحريرية1954-1962 م

Abstract

التدهور الملحوظ الذي أصاب القطاع الصحي أواخر العهد العثماني لإهمال السلطات العثمانية لهذا القطاع الحساس.انتشار الأمراض الوبائية خلال الإحتلال الفرنسي للبلاد. أوجد كل من الجيش التحرير وجبهة التحرير الوطني المصلحة الصحية بغية مساعدة المجاهدين لمواصلة الكفاح المسلح ضد الإحتلال الفرنسي .مر قطاع الصحة بمرحلتين الأولى من 1954/1956 التي كانت استعجالية افتقرت الي نقص كفاءات وخبرات ام مرحلة الثانية 1956/1962 فتكميزت بالتنظيم واستطاعت ان تقضي علي النقص اللذي عرفه الطاقم الطبي وهذا بفضل اظراب الطلبة الجامعيين الثانويين اللذين ذهبو لي مساعدة اخوانهم المرض و الحرج. رغم النقص اللذي عرفه القطاع الصحي خاصتا في تحصيل الادوية كتنا في الامكانيات العلاجية ةبالاخص الدوية نتيجتا مضايقات السلطات الاستعمارية , الي ان اصحاب الاختصاص من الاطباء وممرضين استاطعو انقاذ ارواح المرض وجرح بوسائل بسيطة تمثلت في الادوية الادوية الشعبية ووسائل البسيطة .عمل الهلال الحمر الجزائري علي استقطاب الراي العمام واضهار حقيقة الاستعمار الفرنسي للعالم .نال كل من جيش تحري الوطني وجبهته تضامننا ومساعد من الهيئات الصحية من مختلف الدول العربية ,فقد قدمت للثورة مساعادت مادية ومعنوية عن طريق الهلال الحمر وذللك بي تقديم الاعانة والمساعدة عن طريق الهلال الاحمر الجزائري اللذي كان همزت وصل بين الثورة والعالم .لقد لقيت الثورة المساعدة من قبل الاطباء الاروبيين اللذين تحلو بروح الانسانية وتعاطف مع القظية الجزائرية رغم الضغطات التل تلقوها من قبل السلطات الفرنسية .