بايلك الشرق ودوره في تفعيل الأزمة الجزائرية الفرنسية (969ه-1243ه/1561م-1827م).

Abstract

من خلال هذه الدراسة اتضحت مجموعة من الاستنتاجات كان من أبرزها: أن الجزائر استكملت في ظل الخلافة العثمانية بناءها، فاتضحت وحد تها الإقليمية والسياسية، وتبلورت حدودها الجغرافية، حيث تم تقسيمها إلى أربع مقاطعات؛ دار السلطان، بايلك التيطري، بايلك الغرب وبالك الشرق، من أجل تسهيل تسيير شؤون البلاد. كانت السواحل الشرقية الجزائرية هدفا أمام الأطماع الأوربية خاصة الفرنسية منها لغناها بالثروات الطبيعية خاصة المرجان، ولذلك حاولت كل هذه الدول الحصول على امتياز صيد هذه المادة، والذي عاد في آخر المطاف لفرسنا نتيجة معاهدة الامتيازات الثلاثية التي عقدت بين الدولة العثمانية والجزائر وفرنسا أو ما يعرف في التاريخ بمعاهدة شاتيرلوا.