تداعيات الذكاء الإصطناعي على مهنتي التدقيق والمحاسبة -دراسة استطلاعية

Abstract

هدفت الدراسة إلى معرفة تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مهنتي التدقيق والمحاسبة ودورها في تحسين أداء المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، حيث ركزت هذه الدراسة على أهم ثلاث تطبيقات في الذكاء الاصطناعي وهي: النظم الخبيرة، الشبكات العصبية والحوسبة السحابية، وإبراز دورها في تطوير الخدمات في المؤسسات الاقتصادية ومحاولة إسقاط مخرجاتها على المؤسسة الجزائرية من خلال دراسة استطلاعية تم جمع بياناتها باستعمال استبانة وزعت على عينة مكونة من 15 مفردة اعتمد في تحليلها على عدة أساليب إحصائية ومخرجات برنامج الحزمة الإحصائية 24IBM SPSS Statistics . وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن تطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الجزائرية وبشكلها ومستواها الحالي لا تسمح ولا تمكن من تعزيز جودة التدقيق فيها، ولا تساهم في تطوير وتحسين مهنة المحاسبة على مستواها، وهذا راجع إلى كونها تعاني من تأخر كبير مقارنة بالمؤسسات العالمية بمجال الأبحاث والنظم المعلوماتية وتدني المستوى التكنولوجي رغم الجهود المعتبرة التي تبذلها الدولة من أجل دعم هذا التوجه العالمي، والمساهمة في رقي هاتين الوظيفتين بتحويلهما من القالب التقليدي إلى القالب الرقمي وزيادة القدرة على كشف الغش والاحتيال والاستغناء عن فحص العينات بالتركيز على المجتمعات ككل.