أثر التدهور البيئي على الحق في التنمية

Abstract

تعتبر ظاهرة التدهور البيئي من أكبر التهديدات البيئية الراهنة التي أثرت سلبا على حقوق الإنسان، كما تعرف ذات الظاهرة تنوع في المظاهر التي تتخذها وذلك نظرا لتنوع أسباب حدوثها، حيث أن العالم يشهد تدهورا في الجو مثل تلوث الهواء والتغيرات المناخية بالإضافة إلى نوع آخر من التدهور وهو تدهور التربة مثل التصحر والجفاف، ضف إلى ذلك التدهور المائي كتلوث البيئة البحرية. فهذا التنوع في مظاهر التدهور البيئي عجل بالتأثير على تنمية الأفراد والشعوب في مختلف الشؤون الحياتية، ولضمان تمتع الإنسان بحقه في التنمية والرفاه يجب أن يعيش وسط ظروف بيئية سليمة وخالية من التدهور. فحق الإنسان في التنمية هو حق من الحقوق الجديدة، او مايطلق عليها بحقوق الجيل الثالث المتضمنة كذلك الحق في بيئة سليمة، وبالتالي فالعلاقة بين الحق في التنمية والجق في بيئة سليمة هما حقان متكاملان، والتشريع الوطني والدولي كرس هذه الحقوق لتسهيل على الفرد العيش في رفاهية وتطور، وبالمقابل إيجاد سبل وطرق قانونية لمكافحة التدهور البيئي والحد منه.