إشكالية ضعف الشعر في صدر الإسلام بين المؤيدين والرافضين

Abstract

لم يحرم القرآن الكريم ولا الرسول صلى الله عليه وسلم قول الشعر ولا روايته ،وكذلك لم يعاد الشعراء كلهم بل ذم صنفا منهم فقط و هم الشعراء الذين ينظمون قصائدهم وفق ما يخالف تعاليم الدين الإسلامي ،ولقد برز العديد من الشعراء المخضرمين في الإسلام أمثال حسان بن ثابت وكعب بن زهيروغيرهم ، فلقد كانوا كالشعلة التي ساهمت في نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله ونظموا العديد من القصائد في شتى الأغراض منها ماهي جديدة عليهم وأخرى كانت في الجاهلية . أما بخصوص قضية ضعف الشعر الإسلامي فلقد ظهرت فئة ترأس ابن خلدون والأصمعي الفئة الأولى حيث دافع على فكرة ضعف الشعر وقام بتبرير ذلك بمقولات عديدة وأسباب عدة ، أما الفئة الثانية أكدت أن الشعر الإسلامي لم يضعف بل ازداد قوة ومتانة من بينهم شوقي ضيف ويحي الجبوري.