Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/2089
Titre: دور اللسانيات التطبيقية في تطوير نظريات تعليمية اللغات ومدى استفادة اللغة العربية منها
Auteur(s): رابح, أمحمد
Mots-clés: علم اللَّغة التطبيقي، نظريات التعلم، التعليمية، مستويات اللُّغة العربية.
Date de publication: 16-jui-2022
Editeur: جامعة ابن خلدون-تيارت
Résumé: من المعلوم أنَّ علم اللُّغة التَّطبيقي علمٌ قائمٌ بذاته، حديثُ النَّشأة، استمدَّ مادَّته المعرفيَّة والمصطلحيَّة من مفاهيم وأفكار النَّظرية اللِّسانيَّة المعاصرة، يعمل على تطوير نظريات التَّعلُّم التي ترتكز في مجملها على مذهبين اثنين هما: المذهب السُّلوكي والمذهب العقلاني. يسعى علم اللُّغة التَّطبيقي إلى فهم وتصنيف وترتيب تلك النَّظريات والأهداف التي تصبوا إلى تحقيقها، والعمل على تجزأة المفاهيم والأفكار وتبسيطها وتكييفها بما يناسب قدرات المتعلِّمين العقليَّة والفكريَّة أثناء التَّعلُّم. تعتبر التَّعليميَّة من أهم فروع علم اللُّغة التَّطبيقي، إنْ لم نقلْ عمودها الفقري، مهمَّتها وضع البرامج والمقرَّرات والتَّخطيط لها وتسطير الأهداف والغايات التي تطمح البلوغ إليها، والبحث عن طرائق تعليميَّة أكثر نجاعة، ووسائل معينة هادفة، إلا أنَّ التَّعليميَّة لوحدها لا تفِ بالغرض المطلوب، مماَّ حتَّم عليها الإستعانة ببعض بمعرفة شخصيَّة المتعلِّم، كما تساهم بدورها في إعطاء الفاعل التَّعليمي قراءة واضحة عن تركيبته الفيزيولوجية وعن ميوله ورغباته وكيفية سد نقائصه. لقد قدَّم علم اللُّغة التَّطبيقي للُّغة العربيَّة مساهمات كثيرة تجسَّد ذلك من خلال إثراء مستوياتها الصوتي والصَّرفي والنَّحوي والدَّلالي ببعض المفاهيم والمصطلحات زادت من عمليَّة عمق التَّحليل اللُّغوي لديها، ساعدها في ذلك نوعيَّة الخصائص المميَّزة لها التي تستجيب لتلك التَّغيرات الدَّاخلة عليها بكل يسر وبفعاليَّة أكبر.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/2089
Collection(s) :Doctorat



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.