Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/1731
Title: بنية الخطاب الشعري الجزائري المعاصر "شعر عثمان لوصيف أنموذجا"
Authors: لطرش, فاطمة
مصطفاي, مروى
Keywords: التشكيل الدلالي،خطاب عثمان لوصيف، التشكيل الفني، الصورة الشعرية، الإيقاع الشعري.
Issue Date: 2020
Publisher: جامعة ابن خلدون-تيارت
Abstract: يعد الشعر ظاهرة أدبية تضرب بجورها في تاريخ البشرية منذ عصوره الأولى، فهو عالم لا يعترف بالحدود إذ هو عالم التخطي والتجاوز و السعي وراء المطلق والإمساك به وتجسيده بواسطة اللغة، الصورة، الإيقاع، فهو صياغة جمالية للإيقاع الفني الخفي الذي يحكم تجربتنا الإنسانية الشاملة. لاشك بأن الدارس للخطاب الشعري الجزائري يجده يملك خصوصية تميزه عن غيره إذ مر بمرحلة من التحولات على مستوى البنية والتي تتوافق مع السياقات الاجتماعية والثقافية، حيث لايزال الخطاب الشعري يثير كثير من الإشكاليات وذلك انطلاقا من كتابات الشعراء وأعماهم الشعرية التي من خلاها حاولوا تجسيد هذا التغير والتجاوز، من هنا وقع اختيارنا على الشاعر باعتباره أحد الشعراء المعاصرين الذين جددوا في المضامين. فكان دافعنا من اختيار القصيدة الجزائرية دون غيرها هو محاولة تقديمها للقراء لاسيما أنها تعاني قلة الممارسة النقدية، واختيارنا لعثمان لوصيف هو محاولة لدراسة خطابه الذي يتميز بغزارة الانتاج وكذا الرغبة في اكتساب الأدوات الإبداعية النقدية لدراسة وتحليل الشعر. كما أننا انطلقنا من أسئلة أسست مثله تمثلت في: 1 ماهي ملامح التحول في الشعر الجزائري المعاصر وفيما تتمثل خصوصيته؟ - 2 ماهي أهم المستويات التي ساهمت في تشكيل الخطاب الشعري عند عثمان لوصيف؟ - معتمدين في ذلك على المنهج الأسلوبي من خلال دراسة الظواهر الأسلوبية، ثم المنهج السيميائي من خلال غوصنا للبينة العميقة في خطاب الشاعر عثمان لوصيف. كما أننا اعتمدنا على مجموعة من المصادر والمراجع التي ألرت بحثنا من بينها دواوين الشاعر. ترتب البحث في للالة فصول كان الاهتمام فيها بالجانب التطبيقي أكثر من النظري، وقد سبقت بمدخل تطرقنا فيه الى ملامح التحول في الخطاب الشعري الجزائري ثم مرحلة التحولات واتجاهات الكتابة الشعرية ثم حدالة الكتابة. أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان *التكثيف الدلالي في خطاب عثمان لوصيف* تطرقنا فيه إلى مفهوم العنونة بشكل عام ثم دلائلية العنوان في خطاب عثمان لوصيف، اضافة الى شعرية اللغة بما فيه الانزياح، تعريف الجملة وكذا الأساليب الإنشائية والخبرية، ثم مفعل الدلالة والتعالقات النصية. أما الفصل الثاني فقد عنوناه ب* التشكيل الفني للصورة الشعرية في خطاب عثمان لوصيف* حيث تناولنا فيه تعريف الصورة لغة واصطلاحا ومدلولات الصورة بين يدي القرآن الكريم وأنواع الصورة من بينها الصورة المبينة على التشبيه والاستعارة صور المشاهد المتقابلة، وكذا صور الأضداد والتقابل، ثم تطرقنا إلى مصادر الصورة والتي ميزها لراء الشاعر بالرموز من الرمز الطبيعي والرمز الوطن، المرأة، البحر، كما اتخذ الشاعر الرمز الصوفي ووظفه في أشعاره. أما الفصل الثالث فقد تضمن *الإيقاع الشعري في خطاب عثمان لوصيف*، حيث تطرقنا إلى تشكيل الإيقاع الخارجي من خلال تتبع النية العروضية التي تم التمييز فيها بين الوزن والإيقاع وقراءة التشكيل المرئي من خلال البياض والسواد. كما تطرقنا إلى الإيقاع الداخلي الذي تطرقنا فيه إلى مجموعة من الظواهر من بينها التكرار وألره في شعر التفعيلة خاصة ولعبة الضمائر والتوازي، فالإيقاع في الشعر يعد عنصرا مهما في بناء القصيدة العمودية وشعر الحر. وختمنا بحثنا بخاتمة شملت ما تناولناه حيث توصلنا إلى: * أن التجربة الجزائرية تحاول البحث في سر الذات، الكون، الوطن وتبحث عن المعرفة. * أن اللغة مع الصورة اجتمعت كلها لترسم للالية الموت والإنسان والوطن في مرحلة خاصة من تاريخ الجزائر المعاصر ألا وهي مرحلة التحولات.
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/1731
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
TH.M.LET.AR.2020.193.pdf1,86 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.