بنية النص الشعري عند أبي القاسم سعد الله"النصر للجزائر أنموذجا"

Abstract

تعتبر بنية النص قبل كل شيء تقليعة يتحمس لها الفرسان و زاد يتغنى بذكره الركبان واسم يتردد على كل لسان و مفتاح في يد الناقد و الأدبي، السنيمائي و الإعلامي ..إلخ، ليس هذا و فقط بل ترفق إلى جانب هذه البنية أو يربط معها المعجم، الإيقاع، الأسلوب، فنقول بنية معجمية أو دلالية أو أسلوبية... إلخ، هذه الأخيرة التي تسعى إلى إبراز الجمالية التي ينفرد بها النص الشعري عن غيره كل ذلك يعود بطبيعتها النقدية اللسانية القائمة على دراسة النص الأدبي دراسة لغوية. ساهمت نظرية الحقوق الدلالية في إحصاء الألفاظ و اظهار العلاقات التي تربطها، و ما فعله الشعراء إلى جانب هذا أيضا هو توظيفهم للمعجم الشعري بحسب ما يتماشى مع أحاسيسهم و عواطفهم على الرغم من كثرة المحاولات التي كانت قبل تجربة أبو القاسم سعد الله إلا أنه بإلحاحه و محاولاته كانت له الريادة في طرق باب الشعر الحر. أتت قصائد سعد الله في ديوان النصر للجزائر و تنوعت البحور المستعملة، ذات لغة شعرية واضحة و موضوعات متنوعة، و إيقاع ملائم للحالة النفسية.