المقاربة البيداغوجية الحديثة وأثرها في العلاقة التربوية " الطور المتوسط أنموذجا"

Abstract

يعالج البحث الموسوم ب"المقاربة البيداغوجية الحديثة وأثرها في العلاقة التربوية " الطور المتوسط أنمودجا" المقاربات التي مرت بها المنظومة التربوية في الجزائر وكيفية أجرأتها في العملية التعليمية. عرفت المنظومة التربوية في الجزائر منذ الاستقلال إلى يومناهىذا العديد من الإصلاحات والتحوُّلات قصد مسايرة التطور العلمي والتقني، كي لا تبقى بلادنا معزولة ومنغلقة على نفسها في وقت يزداد حجم المعرفة وتزداد غزارتها يوماً بعد يومٍ. وقد تميز هذا الاستحداث في الجزائر بثلاثِ مقارباتٍ بيداغوجيةٍ متعاقبة، بدءاً بالمقاربة بالمحتوى تلتها المقاربة بالأهداف وصولا للمقاربة بالكفاءات. مناديةً بالمتعلم مؤكدةً على دوره في العملية التعليمية، وكأي مقاربة تربوية فإنّها تحتاج إلى التقويم القائم على تشخيص نقاط القوة وتعزيزها ومعالجة نقاط الضعف سواءً من ناحية التسيير والتنظيم أم من ناحية النتاج التعليمي؛ وفي حديثنا عن المقاربة بالكفاءات وأثرها في عملية التعليم والتعلم كان لابد لنا من الوقوف على أحد المحطات المهمة في هذا الجانب (ميدان فهم المكتوب – قراءة مشروحة). فيما تتجلى البيداغوجيات الحديثة؟ وما أثرها في العملية التعليمية التعلمية؟ كيف تتم أجرأة المقاربة بالكفاءات؟ وما هي إستّراتيجية التقويم في ظاهرها؟ كيف يقدم نشاط القراءة على أساس المقاربة بالكفاءات؟ وكيف تتم معالجته؟ - ة