الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة في مصر في أواخر العصر البطلمي 145 ق.م.- 30 ق.م

Abstract

لم یكن غزو الإسكندر المقدوني عملا مفاجئا ولكن سبقه مقدمات أدت إلى نتائج طبیعیة انتهت بفتح مصر فترة تجاوزت ثلاثة قرون قبل المیلادكان الإسكندر المقدوني شدید الذكاء حیث قدم الولاء للآلهة المصریة فقبله المصریون واعتبروه المحرر والمنقذ من الفرس. قدم القرابین في معبد الإله بتاح والعجل المقدس أبیس لإرضاء المصریین ویقال أنه توج كفرعون في معبد الإله بتاح طبقا للطقوس الدینیة المصریة وبالطبع على أیدي الكهنة المصریین.كان الاقتصاد المصري یعتمد على الزراعة والصناعة والتجارة، وصارت الإسكندریة مركز تجاري هام لمصر خلال العصر البطلمي. كان الملك البطلمي هو محور الحیاة الإقتصادیة لدولة ینظر إلیها على أنها ضیعة الملك فیها هو مالك كل شيء والمتحكم فیه. فهو الزارع وهو الصانع ولا بأس من أن یقوم بتسخیر البشر لما فیه صالح البلاد أما خلاصة الأوضاع الاجتماعیة في مصر البطلمیة تمیزت بوجود طبقتین منفصلتین تمام الانفصال عن بعضهما البعض، طبقة علیا مكونة من الإغریق الذین یعتبرون أنفسهم سادة البلاد وأصحاب حضارة احترام البطالمة عادات وتقالید الشعب المصري التي ورثوها من أجدادهم والسماح لهم بتقدیم القرابین لآلهتهم وكل الطقوس..وقد أدى انتحار الملكة البطلمیة كلیوباترا السابعة الى استیلاء الرومان على مصر و تحویلها الى مقاطعة رومانیة.