المستشرقات الفرنسيات ودورهن في كتابة تاريخ الجزائر19271830 م إيفون تيران_ايميلي ماري جواشون _أنموذجا

Abstract

تعد المدرسة الإستشراقية الفرنسية من أبرز المدارس التي اهتمت بدراسة الشرق و ذالك لبروزها منذ ألاف السنين نظرا لصلات التي تربط بين فرنسا و العالم الإسلامي عن طريق محطات تاريخية من أبرزها الفتوحات الإسلامية و الحروب الصليبية الجزائر كانت من أكثر الدول الإسلامية و العربية ارتباطا بفرنسا فقد أولتوا اهتماما كبيرا لم يكن يقتصر على الحملة العسكرية فقط بل سبق ذلك بفترة طويلة ،و من هنا يمكن القول أن الإستشراق الفرنسي في الجزائر مر بثلاث مراحل ، المرحلة الأولى كانت بمثابة مرحلة استكشافية استطلاعية تهدف إلى التعرف على المجتمع الجزائري، أما المرحلة الثانية فقد تميز الإستشراق الفرنسي بالتوسع والانتعاش في جميع المستعمرات الفرنسية عن طريق الكراسي التي فتحت بمختلف اللغات واللوجات لجامعة الجزائر، أما المرحلة الثالثة فتميزت بالتوسع أكثر فأكثر وخاصة بعد نشأة المعاهد التي سعت لخدمة مشاريع الدولة الفرنسيةتعدد المستشرقون والمستشرقات حسب تعدد مجالات اهتماماتهم ولعل من أبرز هؤلاء نذكر إيفون تيران التي قامت بدراسة السياسة الاستعمارية التي جسدتها فرنسا في الجزائر من خلال التطرق إلى ثلاثة جوانب متشعبة تمثلت في التعليم الممارسة الطبية والدين، فضلا عن ايفون تيران نجد المستشرقة اميلي ماري جوا ش ون التي حاولت أن تعطينا صورة واضحة عن المجتمع المزابي من خلال التطرق إلى اصوله أ وسسه التنظيمية والتشريعية الخاصة بالأسرة ا ولمرأة، ناهيك عن العادات والممارساتكان للمستشرقتين الفرنسيتين إيفون تيران و إيميليواشو ماري جن دور موم في دراسة تاريخ الجزائر و تدوينه بنقل أحداثه التاريخية في الفترة الاستعمارية خلال القرنين التاسع عشر و العشرين حتى يتسنى للأجيال القادمة الاطلاع عليوا ، فكل مستشرقة قدمت لنا جانب معين من هذه دراسة حسب مجال اهتماموا مثلا إيفون تيران فضلت دراسة الأرشيف الفرنسي لمحاولة فوم المشاكل التي واجوت تطور المدارس العربية الفرنسية و الطب الأوروبي و إبراز مدى تأثير الخلفية الدينية لكل من الفرنسين و الجزائريين

تعد المدرسة الإستشراقية الفرنسية من أبرز المدارس التي اهتمت بدراسة الشرق و ذالك لبروزها منذ ألاف السنين نظرا لصلات التي تربط بين فرنسا و العالم الإسلامي عن طريق محطات تاريخية من أبرزها الفتوحات الإسلامية و الحروب الصليبية الجزائر كانت من أكثر الدول الإسلامية و العربية ارتباطا بفرنسا فقد أولتوا اهتماما كبيرا لم يكن يقتصر على الحملة العسكرية فقط بل سبق ذلك بفترة طويلة ،و من هنا يمكن القول أن الإستشراق الفرنسي في الجزائر مر بثلاث مراحل ، المرحلة الأولى كانت بمثابة مرحلة استكشافية استطلاعية تهدف إلى التعرف على المجتمع الجزائري، أما المرحلة الثانية فقد تميز الإستشراق الفرنسي بالتوسع والانتعاش في جميع المستعمرات الفرنسية عن طريق الكراسي التي فتحت بمختلف اللغات واللوجات لجامعة الجزائر، أما المرحلة الثالثة فتميزت بالتوسع أكثر فأكثر وخاصة بعد نشأة المعاهد التي سعت لخدمة مشاريع الدولة الفرنسيةتعدد المستشرقون والمستشرقات حسب تعدد مجالات اهتماماتهم ولعل من أبرز هؤلاء نذكر إيفون تيران التي قامت بدراسة السياسة الاستعمارية التي جسدتها فرنسا في الجزائر من خلال التطرق إلى ثلاثة جوانب متشعبة تمثلت في التعليم الممارسة الطبية والدين، فضلا عن ايفون تيران نجد المستشرقة اميلي ماري جوا ش ون التي حاولت أن تعطينا صورة واضحة عن المجتمع المزابي من خلال التطرق إلى اصوله أ وسسه التنظيمية والتشريعية الخاصة بالأسرة ا ولمرأة، ناهيك عن العادات والممارساتكان للمستشرقتين الفرنسيتين إيفون تيران و إيميليواشو ماري جن دور موم في دراسة تاريخ الجزائر و تدوينه بنقل أحداثه التاريخية في الفترة الاستعمارية خلال القرنين التاسع عشر و العشرين حتى يتسنى للأجيال القادمة الاطلاع عليوا ، فكل مستشرقة قدمت لنا جانب معين من هذه دراسة حسب مجال اهتماموا مثلا إيفون تيران فضلت دراسة الأرشيف الفرنسي لمحاولة فوم المشاكل التي واجوت تطور المدارس العربية الفرنسية و الطب الأوروبي و إبراز مدى تأثير الخلفية الدينية لكل من الفرنسين و الجزائريين