العلامة اللسانية عند الآمدي

Abstract

تعد اللغة من أكثر القضايا التي حضيت باهتمام الباحثين في كل أقطار العالم إذ شغلت قضاياها بالهم فكثفوا جهودهم بغية التعرف على ماهيتها انطلاقا من أصلها فأدى ذلك إلى تطورها خاصة بارتباطها بالمباحث الدينية لدى مختلف الأمم وقد تطور حتى ظهرت اللسانيات كعلم حدييث إلى أن صارت علوما قائمة من بين هذه العلوم علم الدلالة حيث حضييت المباحث الدلالية هي الأخرى باهتمام النظير خاصة عند العرب لارتباط مباحثها بالقرآن الكريم ، ومن أبرز من عني بالدلالة هم علماء أصول الفقه ، ومن بينهم سيف الدين الآمدي وبعد التطرق إلى موضوع العلامة اللسانية عند الآمدي ومحاولة الاحاطة بمختلف جوانبه توصلنا إلى أن اللسانيات هي العلم الذي تستمد منه الدلالة آلياتها ،وهي العلم الذي يستند عليه أصول الفقه ، وأن المعنى هو منطلق الدلالة.