الثقافة الهوياتية في الوطن العربي: دراسة تحليلية من مقترب التعليم

Abstract

يتناول هذا المقال، دراسة مدى قدرة ''النّظام التّعليمي العربي''، على بناء ثقافة انسانية مدنية، في ضوء فلسفته، وثقافته العربية المحلّية الخاصّة به. وهذا هو المقصود بـ: ''الثّقافة الهويّاتية'' التي يتساءل عنها الكثير من الباحثين العرب، لاسيّما في علم الاجتماع الترّبوي - والسّياسي. أيْ التّساؤل أوّلا عن؛ الأثر المدني الذي قد يترتّب عن النّظام التّعليمي، من حيث؛ المبادئ، والمثل العليا، والمشاعر، والأحاسيس ....، كأساس لتحقيق الثّقافة الهويّاتية في المجتمع. ومن جهة أخرى، التّساؤل ثانيا عن؛ ماهية الأثار، التي ترتّبت على المخرجات الهويّاتية عن النّظام التّعليمي العربي، هل نتج عنها، حلاّ وزوالا، للمشكلة الهوياتية؟ أو على ما تعلّق بـــ : تلبية احتياجات مختلف الشّعوب العربية ، لمتطلبات؛ الوحدة، والتّاريخ والدّين، واللّغة، والمصير المشترك.