آليات حماية البيئة السياحية

Abstract

يعد الاضرار بالنشاط السياحي كل تعد على المكونات المادية للسياحة من دعامة أرضية أو مائية أو تقاليد سياحية أو مغارات تحت الأرض أو آثار تاريخية أو دينية ، سواء بفعل الأنسان أو ترك للاهمال لفعل الطبيعة ذاتها ، كون الضرر يحصل عند انتهاك قواعد حماية المناطق السياحية و التعدي عليها مما يؤثر سلبا على جذب السياح و الاستفادة من الاستثمار في مجال السياحة الوطنية بكل أنواعها : السياحة الترفيهية ، السياحة الحموية ، السياحة الثقافية ، السياحة البحرية ... فالسياحة البيئية يشترط لها جميع مقومات البيئة من تربة و تضاريس و مياه وأجواء و آثار و منتزهات طبيعية و غير ذلك حتى يتسنى الاستفادة منها و المساهمة في النهوض الاقتصادي للبلاد ، مع الذكر بأن الكثير من البلدان تعتمد في مداخيلها على السياحة البيئية منها و الثقافية و الاجتماعية و التاريخية أ, الدينية أو مجموعة من هذه الأنواع لأن المناطق السياحية لا تعرف التحديد فالأكثر منها صنيع التاريخ و التقاليد و الطبيعة ومثل هذه الدول نجد فرنسا الولايات المتحدة تركيا المغرب تونس ومصر و العربية السعودية ... و الحال عند الاضرار بالبيئة حاضنة العمل السياحي كذلك ، اذ يترتب على الاضرار بها الاضرار بالمجتمع ككل من حيث الحاق الضرر بجمال المنطقة و الاقتصاد و تشغيل اليد العاملة و سمعة البلد و حرمان الخزينة من المداخيل و غيرها فمن هذا المنطلق يعد التعدي عليها انتهاكا للقانون .