Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11515
Titre: الثرات الموريسكي المخطوط بين الواقع والمأمول
Auteur(s): دوبالي, خديجة
Mots-clés: مسلمو اسبانيا؛ ; السلطات الاسبانية؛ ; الصراع الحضاري؛ ; اللغة الألخميادية؛ ; الانتاج الفكري؛
Date de publication: 15-jui-2022
Editeur: جامعة ابن خلدون -تيارت-
Référence bibliographique: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/193710
Collection/Numéro: مجلة العبر للدراسات التاريخية و الاثرية في شمال افريقيا Volume 5, Numéro 3;
Résumé: دام حكم العرب المسلمين للأندلس ما يقارب الثمانية قرون من الزمن أعطى خلالها الإسلام الذي كان قد أوجد توافقا واندماجا بين حضارتين مختلفتين باستناده على التسامح الديني، وباعتماده على قدراته الهائلة في الإبداع وميله المتميز إلى التجريب والاختبار ثمارا عظيمة، فقد شهدت المنطقة أهم اندماج عرقي بين الشرق والغرب، فكانت الحضارة يومها تشع من حواضرها. وبهذا حققت الأندلس طيلة هذه الفترة جوا من التعايش والاحتكاك بين مختلف شرائح المجتمع الأندلسي مما سمح للإسبان وغيرهم من الاقتباس من هذه الحضارة الراقية، بشكل مباشر وغير مباشر، ليتحقق تواصل حضاري بين عالمين مختلفين، وبذلك اعتبرت الأندلس أحد أهم المعابر الثلاثة التي تمت خلالها عملية التواصل بين الفكر العربي الإسلامي والفكر الأوروبي النصراني. إلا أن الأوضاع بدأت تأخذ مجرى مغاير تماما لما كانت عليه في سابق عهدها، فقد توالى سقوط المدن والقلاع الأندلسية بيد النصارى الكاثوليك قبل سقوط غرناطة " Granada" بزمن طويل؛ وبعد هذا الحادث – المروع بالنسبة للوعي الإسلامي – زالت السلطة العربية الإسلامية نهائيا عن الأندلس. وطيلة هذه المرحلة وتلك، لم يتوقف المسلمون بوصفهم أقلية دينية ظاهرة أو مستترة داخل النصرانية أجبروا على التظاهر باعتناقها، على إنتاج حضارة عربية إسلامية، في مواجهتهم للحضارة الغربية النصرانية. فقد كان سقوط غرناطة –آخر قلاع المسلمين في إسبـــانيا- سنـــة 1492م نذيرا بسقـــوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي، وتبدد تراثها الفكري والأدبي. أمام هذه المستجدات الخطيرة اضطر مسلمو اسبانيا باعتبارهم أقلية دينية واضحة أو متسترة داخل نصرانية يتظاهرون باقتسامها مع أعدائهم، إلى رفع هذا التحدي الذي فرض عليهم، والاستجابة للمبدأ الناظم لحضارتهم، الذي هو الدين الإسلامي والمحافظة على ثراتهم المادي واللامادي، كما اضطروا تبعا لذلك إلى اتباع بعض السبل والوسائل للتعبير عن هذا الصراع وتأجيجه ومتابعته. لذلك كان لزاما عليهم البحث عن وسائل وسبل تمكنهم من البقاء دائما في حالة مقاومة وصراع مع قوة اعتبرت نفسها هي المسير والمقرر لمصير هؤلاء؛ ومن بين الاستراتيجيات التي اتبعوها في رفضهم لكل ما هو نصراني المحافظة على مورثهم الثقافي والديني بانتاجهم له بلغة جديدة أطلق عليها مبدعوها اللغة الألخميادية
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11515
Collection(s) :المجلد الخامس / العدد 3

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
الثرات الموريسكي المخطوط بين الواقع والمأمول.pdf2,36 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.