Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11254
Title: لثقافة بين الأنا والآخر-مقاربات للتفكير-
لثقافة بين الأنا والآخر-مقاربات للتفكير-
Authors: الصادقي, العماري الصديق
الصادقي, العماري الصديق
Keywords: الثقافة
الأنا
الآخر
العربية الإسلامية
Issue Date: 1-يون-2021
1-يون-2021
Publisher: كلية العلوم الانسانية و العلوم الاجتماعية
كلية العلوم الانسانية و العلوم الاجتماعية
Citation: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/152411
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/152411
Series/Report no.: المجلد 2 العدد 1;
المجلد 2 العدد 1;
Abstract: عنوان المقالة: الثقافة بين الأنا والآخر-مقاربات للتفكير- الاسم الكامل: الصديق الصادقي العماري SEDDIK SADIKI AMARI الجامعة: جامعة سيدي محمد بن عبد الله-فاس، المملكة المغربية التخصص: علم الاجتماع البريد الإليكتروني: addkorasat1@gmail.com ملخص: لكل أمة ثقافة تعبر عن كينونتها، وتعكس طبيعتها، وتسجل إنتاجاتها المتراكمة عبر التاريخ، فتخلق منها أمة ذات تفردات تميزها عن غيرها من الأمم. وكذلك هي الثقافة في تميزها عن الثقافات السائدة، سواء في الزمن الواحد، أو في أزمنة متطاولة، وإن كانت تأخذ عنها، وتقتبس منها، وتتلاقح معها، فتتقارب، وتتحاور، وتتفاعل بطرق متباينة، فتكتسب قوة في المناعة، وقدرة على التناغم مع البيئة، وعلى التكيف مع المحيط الإنساني العام، وتلك هي طبيعة الثقافة لدى أي أمة من الأمم، وفي كل عصر من العصور. كما أن لكل ثقافة هوية، ولكل هوية جوهر تعبر عنه خصوصيات معينة، وتنبثق عنه قيم سامية ومثل عليا، هي عنوان الأصالة والعراقة اللتين تعتبران القواعد الراسخة للثقافة. غير أنه من الصعب الحديث عن عمليات تبادل وحوار ثقافي بين ثقافتين غير متكافئتين، لأن التفاعل يتم من خلال الاعتراف أولا بثقافة الآخر، وإعطائها القيمة والمكانة التي تستحقها إلى جانب نظيرتها، كما أن الحوار واحترام الاختلاف يجب أن يكون من الطرفين معا، لهم الرغبة المتبادلة بعيدا عن الإكراه والاستغلال. إذ أن تبادل أشكال وعناصر الثقافة بين الشعوب والأمم لا ينبع من الإعجاب والرغبة في التوظيف الإيجابي لصالح ثقافة الأصل، وإنما يخضع لاعتبارات سياسية وأيديولوجية بالدرجة الأولى، حيث أن هذه الأشكال تتصارع فيما بينها وتخضع لاعتبارات حاسمة. فالصورة السلبية والقدحية التي أصبحت الميزة الحقيقية للمثاقفة في العصر الحالي، من خلال اعتماد الثقافة كآلية وأسلوب للتحكم والسيطرة على المستضعفين، ولد لدى الشعوب والأمم، خاصة العربية منها، خوفا على الهوية العربية الإسلامية من الضياع، مما دفع بالكثيرين إلى السعي نحو التعريف بالتراث والثقافة الخاصة وإبراز أهم مكوناتها، غير أن مسألة الرجوع للتراث العربي الإسلامي اختلفت حسب نوع التوجه والقناعة، ونوع المرجعية التي تؤطر كل فئة ولو من داخل نفس الشعب. مما نتج عن ذلك اختلافات وتشعبات في قراءة هذا التراث، حيث استند البعض على الأصولية الحادة، أما البعض الآخر اشتغل من داخل الاتجاه اليساري أو اللبرالي. من أجل تحليل وتفتيت هذا الإشكال بخصوص محورية الثقافة بين الأنا والآخر المختلف، تسعى هذه المقالة إلى الوقوف عند مفهوم الثقافة من داخل الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، وإبراز العلاقة التلازمية بين الثقافة والهوية وطريقة تشكلهما، ثم التطرق لظاهرة المثاقفة والتثاقف وأهم الوظائف المميزة لهما، وأخيرا إبراز وتحليل الأسس التي تنبني عليها العلاقة بين الثقافة العربية وثقافة الآخر المختلف، وأهم الجوانب التي تحكمهما. الكلمات المفاتيح : الثقافة-الأنا-الآخر-العرية الإسلامية-
Description: Each nation has a culture that expresses its identity, reflects its nature and records its accumulated productions throughout history, creating a nation unique in relation to other nations. Culture is also distinct from traditional cultures, both in time and in extended periods, although it takes, quotes and insinuates with them, converges, interacts and interacts in different ways, gaining the strength of immunity, the ability to align with the environment, the ability to adapt to the human environment in general, and that’s the nature of the culture of every nation and nation.
URI: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/11254
ISSN: 2773-4005
2773-4005
Appears in Collections:المجلد الثاني / العدد 1

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
الثقافة بين الأنا والآخر-مقاربات للتفكير-.pdf532,5 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.