الإشهار التضليلي الإلكتروني وتأثيره على سلوك المستهلك الإلكتروني

Abstract

إن الأعمال التجارية الإلكترونية تكون بصفة عامة مسبوقة بشكل من أشكال الدعاية و الإعلان عبر شبكة الأنترنت،ولا شك أن الإعلان أصبح من أهم آليات النشاط التجاري في المنافسة وتحقيق الربح عبر الشبكات الإلكترونية .فلا يخفي على أحد أن الإشهار التجاري الإلكتروني يعتبر من أهم وسائل تسويق المنتجات أو الخدمات،إذ يعتبر حلقة وصل بين المستهلك الإلكتروني و المورد الإلكتروني ،فما يحتاج إليه المستهلك في المرحلة السابقة لإبرام العقد هو التنوير المعلوماتي أي الإمداد بكل البيانات و المعلومات المتعلقة بالمنتوج أو الخدمة مما يمثل حماية له. وإن كان الإشهار التجاري الإلكتروني يعد مظهرا من مظاهر التسويق و الترويج وأداة لإعلام الجمهور بالسلع و الخدمات المطروحة في الأسواق الإفتراضية ،ونظرا لأهميته التجارية من جهة ،ولخطورته إذا ما انطوى على كذب من جهة أخرى ،بعض الإشهارات انعكست سلبا على نظام المنافسة،وعلى حق المتلقي في المعلومات الصحيحة ،لكونها مضللة أين يعلن من خلالها عن معلومات مبالغ فيها بصفة مفرطة إلى حد الكذب و التضليل،أو كانت منافية للحقيقة،تخيب آمال المستهلك لذلك كثيرا مايكون المستهلك ضحية الإشهارات التجارية المحظورة بصفة عامة و المضللة بصفة خاصة ،بسبب ما يتعرض له من محاولات الغش و التدليس و التحايل التي يمارسها المعلن مما يدفع المستهلك إلى التعاقد بإرادة معيبة،يكتشف المستهلك بعدها أنه ليس بحاجة إلى مااقتناه .