Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/10714
Titre: الدافعية للتعلم لدى الراشد بين البيداغوجية والأندراغوجية أية مقاربة نختار لأية دافعية وتعلم
Auteur(s): ربعي, محمد
Mots-clés: الدافعية للتعلم لدى الراشد
البيداغوجية
الأندراغوجية
Date de publication: 1-sep-2013
Editeur: كلية العلوم الاقتصادية ، العلوم التجارية و علوم التسيير
Référence bibliographique: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/70471
Collection/Numéro: المجلد 6 العدد 1;
Résumé: كاد يتفق عدد كبير من المربين والمكونين والمنشطين والعاملين في المجال التربوي والإجتماعي والتوجيهي أن المعضلة الكبيرة التي يتلقونها مع جمهورهم تتعلق بضعف أو الغياب الكلي للدافعية لكل ما هو تعلمي وتدريسي ومعرفي حيث يلاحظ نقص الإهتمام لدى مختلف الفئات وعزوفهم عن المعرفة وإنعدام المبادرة الفردية والتوجه الذاتي نحو تعلم المعارف والكفاءات. فيلاحظ لدى فئة التلاميذ والطلبة في المدارس والجامعات اللادافعية وإستعمالهم لإستراتيجيات التجنب من التعلم وعدم التحفيز الذاتي في متابعة الدروس فهم غير محفزين منذ البداية حيث لا يجدون المنفعة ولا يرون طائلاً من هذا التكوين أو المادة المدروسة أو يكونوا محفزين في البداية ثم تتناقص وتنخفض دافعيتهم نتيجة نشاطات الأستاذ المقترحة فلا يهتمون بالدراسة ولا يحبون التعلم وإكتساب المعارف ولا يقدمون أي مجهود ليطوروا من كفاءاتهم حتى في حالة تعلمهم لا يعتمدون إلا على إستراتيجية التكرار والحفظ مع شعورهم بالخوف المتزايد من وسيلة التقييم والتي هي الإمتحان. هذا من ناحية أما من ناحية آخرى إن إمتداد هذه اللادافعية تجاوز الفئات الأخرى حتى بالنسبة للراشدين. فمن خلال المتابعة والإطلاع على واقع تسيير المؤسسات الجزائرية سواءاً المنتمية إلى القطاع العام أو الخاص تتضح حزمة معاينات يمكننا الإشارة إليها تكاد تكون لصيقة بميدان تسيير الموارد البشرية في إطار تطوير الكفاءات أو على الأقل بنشاط التكوين والتعلم أو التمهين إذا تعلق الأمر بمؤسسات التكوين المهني والتمهين. فأول مشكلة تتعلق بإنعدام خطة واضحة أو إجراء شفاف يعالج بما يسمى بتقييم التكوين حتى وإن كانت هناك مبادرة لمراجعة التكوين كما لاحظناه في المؤسسات التي تتبنى معايير الجودة الشاملة ... إيزووالتي من المفروض عليها أن تقوم بإجراء تقييم منهجي لنشاط التكوين فإن مسؤولي الموارد البشرية والتكوين يقفون مكتوفي الأيدي في ماذا يقيمون؟ وكيف؟ فالبعض يقيم رضا المتكون والبعض الآخر يقيم الجانب البيداغوجي بإحتشام مع الغموض والهلامية في تحديد الحاجة إلى التكوين "تحت شعار نكون من أجل أن نكون ".وأحياناً لا توجد أي حاجة معبر عنها للتكوين.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/10714
ISSN: 2710-8201
Collection(s) :المجلد السادس /العدد 1



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.